وزيرة الصحة بفنلندا تطلع على النماذج الجديدة للمراكز الصحية بالرياض

عربي ودولي

بوابة الفجر



تقدمت وزيرة الصحة والشؤون الاجتماعية الفلندية بيركو ماتيلا، اليوم الثلاثاء، وفد من جمهورية فنلندا لزيارة مركز صحي المربع، وكان في استقبالهم الدكتورة أميره بنت عبدالمحسن الرصيص، مساعد مدير عام الشئون الصحية بمنطقة الرياض.

وقام الوفد بجولة على كافة أقسام المركز، استمعوا فيها إلى شرح مفصل عن الخدمات الطبية، التي تقدم للمراجع، وتهدف الزيارة إلى التعاون بين المملكة وجمهورية فنلندا في مجال الرعاية الصحية الأولية.

وقدمت الدكتورة أميرة الرصيص مساعد مدير عام الشؤون الصحية للصحة العامة، خلال عرض مرئي للوفد نماذج التصميم الجديد لمراكز الرعاية الصحية الأولية الجديدة داخل الأحياء في حي السليمانية، الوادي، الخليج، المربع، المنصورة.

وأكدت على أن هذه المراكز مراكز نموذجية، مشيرة إلى أنه سيتم إعادة تأهيل كل المراكز، التي تتبع للوزارة المبنية حديثًا بنماذج مشابهة، وكذلك بناء مراكز جديدة، حيث ستُقدم هذه المراكز بحلتها الجديدة كافة خدماتها الوقائية والصحية والمجتمعية، مع تطبيق كافة معايير الجودة الطبية (سباهي)، وسيكون من خدماته العيادات الاستشارية، والعيادات النفسية الأولية، وباقي الخدمات الأخرى من تطعيمات، ورعاية أمومة، وطب أسرة، وكافة خدمات الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، مع مشاركة مجتمعية من الحي بتشكيل مجلس الأهالي للمشاركة في تخطيط الخدمات الصحية.

وأشارت في كلمتها خلال زيارة الوفد لمركز الرعاية الصحية بحي المربع، سيضم مركزًا تدريبيًّا لزمالة طب الأسرة مع تطبيق ملف الكتروني موحد، موضحة أن هذه المراكز الحديثة تمتاز باستخدام الطابع المعماري الحديث بطراز متميز، وكذلك الاهتمام بتوفير وسائل السلامة اللازمة.

وكشفت الرصيص، إلى أن الصحة وفي إطار إسهامها في تحقيق مستهدفات برنامج التحول الوطني 2020، فقد أطلقت مبادرة "إعادة إصلاح وهيكلة الرعاية الصحية الأولية"، ضمن 40 مبادرة تسعى المنظومة من خلالها إلى تطوير خدمات ومرافق الرعاية الصحية في المملكة، وتحسينها بما يلبي متطلبات المجتمع، ويرقى إلى تطلعات القيادة الرشيدة - رعاها الله.

وأضافت، أن هذه المبادرة الجديدة تهدف إلى تقديم خدمات متطورة ومتميزة في قطاع الرعاية الصحية الأولية، وصولًا إلى رفع مستويات الرضا عما يقدمه القطاع، وترسيخ ثقة المراجعين في الخدمة الصحية المقدمة لهم، كما تسعى المبادرة إلى إعادة الثقة في مراكز الرعاية الأولية، مع تزايد أعداد المراجعين والمسجلين، والوصول إلى كافة المستفيدين، مما يؤدي إلى تخفيف العبء على مختلف الكوادر الصحية، وتعزيز الجوانب الوقائية، وتجعل الخدمات الصحية أكثر قربًا من المستفيد، ناهيك عن تقليل الازدحام في أقسام الطوارئ، وفي العيادات الخارجية بالمستشفيات.