الأمم المتحدة: إدلب قد تصبح "أسوأ كارثة إنسانية" في القرن الـ21

عربي ودولي

الوضع في ادلب
الوضع في ادلب


حذر مارك لوكوك منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في الأمم المتحدة ،الاثنين، من أن شن عملية عسكرية واسعة النطاق على محافظة إدلب السورية يمكن أن يؤدي إلى "أسوأ كارثة إنسانية" في القرن الحادي والعشرين.

 

وصرح لوكوك للصحفيين في جنيف "يجب أن تكون هناك سبل للتعامل مع هذه المشكلة بحيث لا تتحول الأشهر القليلة المقبلة في إدلب إلى أسوأ كارثة إنسانية مع أكبر خسائر للأرواح في القرن الحادي والعشرين".

 

وعقد مجلس الأمن، ، الجمعة، اجتماعا طارئا لبحث الهجوم المرتقب الذي ينوى النظام السوري شنه على مدينة إدلب السورية، التي تعتبر أخر المواقع الكبيرة التي تسيطر عليها المعارضة.

 

وقال المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، في افتتاح جلسة مجلس الأمن، إن هناك حاجة ضرورية تستدعي منع الهجوم العسكري على إدلب.

 

وأشار المبعوث الأممي، إلى أنه تم الإبلاغ عن غارات جوية وقعت في مناطق تم الاتفاق على أنها ضمن اتفاق خفض التصعيد.

 

وأضاف دي ميستورا أن المجتمع الدولي يجب أن يضمن توفير ممرات آمنة للمدنيين في إدلب .

 

وأوضح دي ميستورا إن هناك 3 ملايين مدني في إدلب يطلبون منا أن نسمع صوتهم، وأنه يجب إعطاء الفرصة لأي فكرة قد تساهم في منع الأزمة الإنسانية.

 

وقال عماد خميس، رئيس وزراء النظام السوري،  إن محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة ستعود قريبا إلى سيادة الدولة السورية، متعهدا بالانتصار في أي حرب مقبلة.

 

وأضاف، في كلمة خلال افتتاح معرض دمشق الدولي: "إدلب ستعود قريبا.. سوريا انتصرت وستنتصر في أي معركة قادمة". 

 

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو ستستمر في قتل "الإرهابيين" في إدلب وأماكن أخرى من سوريا؛ لإحلال السلام. 

 

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا: "قتلنا ونقتل وسنقتل الإرهابيين، إن كان في حلب أو إدلب أو في أماكن أخرى في سوريا، يجب أن يعود السلام إلى سوريا". 

 

وانتهى الاجتماع الثلاثي بين روسيا وتركيا وإيران، في طهران، بخلاف بين أنقرة وموسكو حول وقف إطلاق النار في إدلب السورية.

 

وأكدت الدول الثلاث أنها ستعقد قمة أخرى بشأن سوريا في روسيا، في محاولة لبحث سبل لحل الوضع في إدلب.