عمار الأسد يؤكد: هذا الخيار الوحيد أمام الإرهابيين في إدلب

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



قال عمار الأسد، عضو مجلس الشعب السوري، إن القمة الثلاثية التي تنعقد في طهران، اليوم الجمعة، بشأن إدلب ستبحث الخيارات الممكنة لتحرير المدينة.

وأضاف أن الحليف الروسي والصديق الإيراني يدعمان تحرير كافة الأراضي السورية من الإرهابيين، وأن القمة وإن بحثت الخيارات السياسية وعملية المصالحة فإنها ستكون مع المقاتلين السوريين.

وتابع: "الإرهابيون الأجانب عليهم مغادرة الأراضي السورية، أو خوض المواجهة، خاصة في ظل الإجماع الدولي بضرورة  التخلص من الجماعات الإرهابية هناك، وأن تحرير إدلب يؤكد على مواصلة إفشال المشروع الأمريكي على الأراضي السورية".

وأشار إلى أن الجانب الأمريكي "لن يفرط بسهولة في المقاتلين الذين أصبحوا أداة  له في الأراضي السورية، وسيحاول بقدر الإمكان التمسك بهم من خلال الدعم التركي في إدلب".

وأضاف: "قمة اليوم قد تساهم في بعض التفاهمات النسبية، خاصة أن الجيش السوري عازم على تحرير إدلب وأنه إذا انصاع لعملية المصالحة سيكون ذلك بهدف تجنب الدماء التي يمكن أن تراق في المعركة، وأنه على المقاتلين السوريين تسليم أسلحتهم حتى يتفادوا المواجهة مع القوات العسكرية التي تحشد بشكل كبير لتلك المعركة".

وأكد أن الدولة السورية والحلفاء الروس أفشلوا المشروع الأمريكي على الأراضي السورية، وأن إدلب هي ضمن حلقات سبقها تحرير درعا والكثير من المناطق التي كانت تسيطر عليها الجماعات المسلحة.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال افتتاح القمة الثلاثية لروسيا وتركيا وإيران، اليوم، إن الحكومة السورية تملك الحق في السيطرة على أراضي البلاد كافة، موضحا "الحكومة الشرعية السورية تملك الحق ويجب أن تسيطر على كامل أراضيها الوطنية".

ودعا بوتين، إلى تسريع العمل على تشكيل اللجنة الدستورية في سوريا، مؤكدا على ضرورة العمل الجوهري للتسوية السياسية في أقرب وقت ممكن.

فيما أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن الاجتماع القادم بين تركيا وروسيا وإيران حول سوريا سيكون في روسيا، وأن تركيا ستبقي وجودها في سوريا حتى تحقيق الوحدة السياسية والجغرافية هناك.

وقال أردوغان، خلال كلمته في القمة الثلاثية "سنعقد الاجتماع التالي في روسيا"، مشيرا إلى أن "تركيا ستواصل وجودها في سوريا حتى تحقيق الوحدة السياسية والجغرافية هناك".

أبرز الجماعات في إدلب

حركة "أحرار الشام": وتضم أربع فصائل إسلامية سورية وهي "كتائب أحرار الشام" و"حركة الفجر الإسلامية" و"جماعة الطليعة الإسلامية" و"كتائب الإيمان المقاتلة".

تنظيم " فتح الشام" (النصرة سابقا):  ويبلغ تعداد مقاتليه 6 ألاف مقاتل، بعضهم أجانب من جنسيات غربية وعربية"

"جيش المجاهدين": هو أحد الفصائل التي تحمل راية "الجيش الحر" إلى جانب رايته.

"فيلق الشام": وتتبع بشكل جزئي للجيش الحر وتحمل رايته إلى جانب رايتها.

 "فرسان الحق": وهو تنظيم تشكل عام 2012 ويتبع الجيش الحر.

"جيش السنة": متواجد بريف حلب الغربي وبريف إدلب.

فصيل "جند الأقصى": انضم مؤخرا لتنظيم "فتح الشام"، ومقرب من تنظيم "داعش".