مدير إعلام"الأوبرا" لـ"الفجر الفني": مهرجان القلعة دليل على عودة الثقافة من جديد

الفجر الفني

بوابة الفجر


١٥ يومًا متتالية كان عمر الدورة السابعة والعشرين لمهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء، بعد اكتسابه الصفة الدولية، وتحقيقه لرقم جماهيري ضخم بلغ أكثر من ١٠٠ ألف مشاهد لحفلاته.

وكشف محمد منير المتحدث الرسمي باسم وزارة الثقافة، ومدير عام إدارة الإعلام بدار الأوبرا المصرية، أن مهرجان القلعة للموسيقى والغناء، أصبح واحدًا من أكبر المهرجانات على مستوى الوطن العربي، ومقصدًا للأسرة المصرية، لافتًا أن المهرجان يشهد كل عام تزايد في نسبة حضور العائلات التي تختار الترفيه عن نفسها بالموسيقى .

وأضاف منير في تصريحات خاصة لـ"الفجر الفني"، أن مصر في حاجة لإضاءة نفسها ومدنها بالموسيقى والغناء، للقضاء على طيور الظلام، الذين يحاولون أن اطفاء بريق ووهج الثقافة والفن المصري، لافتًا أن "الثقافة والفن في حضن التاريخ"، هو عنوان الدورة السابعة والعشرون لمهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء، وذلك بهدف التصدي ومواجهة التطرف، بجميع أشكاله.

وأكد منير، أن المهرجان ونسب جمهوره هذا العام خير دليل على أن الثقافة المصرية عادت من جديد واعتلت القمة العربية، من خلال فنانيها ومثقفيها، مؤكدًا على استعداد دار الأوبرا المصرية، خلال الفترة القادمة للتواجد بكامل قوتها في نجوع وقرى الصعيد، بجميع فعلياتها الفنية.

وتابع منير، ان الدورة السابعة والعشرون للمهرجان حصدا صدى وتفاعل كبير من خلال تعاون وسائل الاعلام والصحف المختلفة في إظهار الحدث وتغطية فعالياته، لافتًا أن جهات الدولة بالتعاون مع وزارة الثقافة ودار الاوبرا قدمت الكثير من الخدمات التي عملت على ارساء مبادئ مصداقية "الاوبرا" في قلوب الجمهور، وهو ماأكد عليه بالتعاون مع الجهات الاعلامية المختلفة، وهو ماساعد بشكل لافت على زيادة نسبة الحضور الجماهيري للمهرجان هذا العام .

وأوضح منير، أن إدارة إعلام الأوبرا، استخدمت جميع الآليات المتاحة للتواصل مع الصحف والمواقع والقنوات الفضائية، مؤكدًا على أن مصداقية دار الاوبرا مع الجهات الاعلامية كانت بمثابة عامل اساسي في تغطية المهرجان بشكل كبير، وهو ماكانت تهدف إليه إدارة إعلان الأوبرا منذ بداية المهرجان لتصل فعاليات المهرجان على مدار الـ15 يومًا، إلى المنازل، وجميع المحافظات، لمشاركة الجمهور الذي لم يستطع حضور الحفلات على أرض الواقع.