أراضي المليون فدان بالمراشدى تبحث عن آبار ومسكن آمن

العدد الأسبوعي

أرشيفية
أرشيفية


ينتظر أهالى شباب الخريجين والأسر الأولى بالرعاية بقرى المراشدى، منذ عامين و3 أشهر، تنفيذ تعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسى، لتسليم أراض الظهير الصحراوى، المخصصة ضمن مشروع زراعة المليون فدان.

وقال حمام على عمر، الملقب بـ«الفلاح الفصيح»، إن بداية المشروع كانت عندما أصدر الرئيس تعليمات خلال حضوره لقرية المراشدى عام 2016، بتسليم أسر شباب الخريجين فدانين ونصف الفدان لكل أسرة، ضمن مشروع المليون فدان، وكان المستهدف استفادة 400 أسرة، من قرى مركز المراشدى، وتقدم أعداد كبيرة وجد أن 987 طلباً منها مطابق للشروط، وطالب الرئيس من اللواء كامل الوزير، توفير مساحة 1500 فدان أخرى حتى يستفيد كل المتقدمين، وتم تخصيص ألف فدان للرى السطحى، و500 للرى بالآبار، وحددت هيئة التنمية الزراعية سعر الفدان للنظام الأول بمبلغ 50 ألف جنيه، والثانى 25 ألفاً، يسدد 15% مقدم، والباقى بالتقسيط على 6 سنوات.

وأوضح أن المتقدمين للحصول على أراضى بالرى عن طريق المياه الجوفية، فوجئوا بعدم وجود آبار، وعليهم حفر بئر لكل 60 فدانا، حتى يستفيد منه 25 أسرة، وهو ما لا يستطيع غالبية المتقدمين تحمل تكاليفه، واقترحوا قيام بنك التنمية والائتمان الزراعى، ووزارة التضامن، وبنك ناصر بتمويل حفر 24 بئراً، بضمان الأرض، على أن تسدد التكلفة بفائدة بسيطة على 5 سنوات.

فيما قال محمد عبدالصمد، أحد شباب قرى المراشدى، إن هيئه التنمية الزراعية أقرت أسعارا مبالغ فيها، مقارنة بما تم لشباب الخريجين بالفرافرة وأسوان، حيث أقرت سعر 50 ألف جنيه للفدان ومنزل 250 متراً للسكن.

وتصل تكلفة حفر البئر فى المراشدى إلى 800 ألف جنيه، فيما طالبت فاطمة محمود، إحدى المستفيدات، وأم لـ 3 أبناء، بتوزيع 500 متر بالمساحات القريبة من مشروع المراشدى، ليبنى عليها الأهالى مسكنا وحوشا لتربية الماشية، حتى لا يضطر أبناء الصعيد للسفر بحثاً عن عمل بمحافظات الوجة البحرى، رغم وجود الأرض الصحراوية التى يستطيع شبابها تحويلها للون الأخضر، والمساهمة فى الناتج القومى.