بعد مخالفة القانون.. 4 عادات مصرية لم تتغير في محمد صلاح (تقرير)

الفجر الرياضي

محمد صلاح
محمد صلاح


رغم السنوات الطويلة التي قضاها محمد صلاح نجم منتخب مصر في أوروبا خلال مسيرته الاحترافية مع أندية بازل وروما وفيورنتينا وتشيلسي وأخيرًا ليفربول، وتعرفه على ثقافات مختلفة بالاحتكاك المباشر مع لاعبين من جميع أنحاء العالم، إلي أن "صلاح" احتفظ ببعض العادات والتقاليد المصرية الأصيلة والتي لم تتغير فيه بمرور الوقت.

- التمرد على القوانين

يُعرف عن المصريين عدم الالتزام بالقانون والتمرد بشكل مستمر علي القوانين سواء داخل مصر أو خارجها وخاصة قوانين المرور، من مبدأ "الممنوع مرغوب" أو رفضًا لأي قيود علي تصرفاتهما حتي وإن كان ذلك طريقًا للحفاظ علي الأمن والنظام، "صلاح" لم يستطيع تغيير تلك العادة والأسلوب رغم السنوات التي قضاها في أوروبا وقام بمخالفة قوانين القيادة في إنجلترا، بعدما انتشر مقطع فيديو له وهو يتحدث في الهاتف أثناء قيادة سيارته وقامت الشرطة الإنجليزية بتحويل الأمر للجهة المختصة.

- الأكل الشعبي

يرتبط المصريين جميعًا بالأكلات الشعبية الأصيلة مثل الفول والطعمية والكشري وغيرها من الأكلات التي يتناولها الشعب المصري بشكل مستمر، بل ويحن إليها كثيرًا حال سفره خارج البلاد، ومحمد صلاح رغم السنوات الطويلة التي قضاها في أوروبا وتعرفه علي الكثير من الأكلات المختلفة لكنه لم يتخلص من عشقه للأكلات المصرية الشعبية وخاصة "الكشري" حيث صرح في احد الحوارات التليفزيونية في وقت سابق أنه يتناول الكشري فور خروجه من مطار القاهرة الدولي.

- رجل شرقي أصيل

حافظ محمد صلاح علي عادات وتقاليد الرجل الشرقي الأصيل، والمتمثلة في غيرته على زوجته ورفضه ظهورها بملابس فاضحة، وحرصه علي احتفاظها بمظهرها الإسلامي بالحجاب والملابس المُحتشمة، كما رفض "صلاح" الكثير من العادات الغربية التي لا تناسبنا كمصريين مثل تقبيل الرجال للسيدات، وذلك ظهر جليًا بعدما كشف عن غضبه الشديد بسبب قُبلة مفاجئة من مُقدمة حفل تكريمه في سويسرا كأفضل لاعب بالدوري السويسري.

- ابن أصول

محمد صلاح رغم رحلته الاحترافية في أوروبا وتنقله بين عدة أندية أوروبية، لكنه لم ينس أبدًا فضل ناديه السابق المقاولون العرب والذي كان بوابته للاحتراف الخارجي، ويحرص بشكل مستمر علي زيارته واللقاء مع مسؤولية وتقديم كل الدعم لهم حال سمحت له ظروفه بذلك، مُحافظًا علي قيم الولاء والانتماء التي باتت علي وشك الاندثار والاختفاء من على الساحة الكروية في ظل ارتفاع أسعار اللاعبين بشكل خيالي وتغيير ثقافاتهم وفكرهم، كما يحرص "صلاح" بشكل دائم علي التواجد في قريته "نجريج" بالغربية وتقديم كل الدعم والمساندة لأهلها الذي نشأ وترعرع بينهم.