أجبرت على شرب الخل.. أسرار لا تعرفها عن حياة "نجاة الصغيرة"

تقارير وحوارات



تحل اليوم السبت، الذكرى الثمانون لميلاد الفنانة نجاة الصغيرة، والتي ولدت يوم 11 أغسطس عام 1938 لأب سوري وأم مصرية، حاملة شريطًا مليئا بالذكريات التي تحوي أسرارًا تتعلق بحياتها الشخصية والمهنية امتنعت عن ذكرها.

 

وفي هذا الصدد، ترصد "الفجر" أبرز الأسرار المتعلقة بحياة نجاة الصغيرة الخاصة، وذلك خلال السطور التالية.


منعها من الغناء

بالرغم أن الموسيقار محمد عبدالوهاب، كان أول مكتشفي الفنانة، وتولى تبنيها من الناحية المادية حتى يمنع والدها من إرهاقها بالغناء على المقاهي لجني المال، إلا أن شهرة الفنانة واستمرارها في الأمر دفعه "عبدالوهاب" للتقدم ببلاغ رسمي لقسم الأزبكية لمنعها من الغناء، وذلك بهدف الحفاظ على صوتها وطفولتها من الغناء في الحانات وسط الأدخنة.


أجبرتها أسرتها على شرب الخل

كانت رغبة أسرة "نجاة" المستمرة في حصد المال من خلال غنائها بالحانات وفي المقاهي، الدافع وراء إجبارهم لها على شرب الخل باستمرار، ولذلك لكي تحافظ على نحافتها وتبقى نحيلة وصغيرة تتمكن بمظهرها من استدرار عطف المستمعين إليها.

 

وبالرغم من أن هذه القصة كانت الأكثر رواجًا حول الفنانة، إلا أن رواية أخرى تم تداولها تتعلق بشربها للخل، حيث أن القصد من ذلك كان لعلاجها من السعال الحاد الذي أصيبت به بعد إدمانها للشيشة مع والدها، وهو الأمر الذي يمنعها من الغناء بقوة وإبراز موهبة صوتها المميزة، حتى تمكنت من التوقف عن تدخين الشيشة في عمر الخمسة وعشرون عامًا.

 ألزمت والدها بالتخلي عن وصايته عليها

قامت الفنانة نجاة الصغيرة، بالتخلص من والدها والهروب من احتكاره لأموالها، من خلال إلزامه بالتوقيع على اتفاقية تتخلص بها من وصاية والدها عليها، لتنتقل إلى شقيقها "عز الدين"

أصغر مطلقة بحكم قضائي

تعد الفنانة نجاة، هي أًصغر مطلقة بحكم قضائي من بين فناني مصر، حيث تزوجت كمال المنسي، قبل أن تتم عامها السادس عشر، ثم لجأت للقضاء مطالبة بحكم الطلاق، وبالفعل نجحت في الحصول عليه بعد أربعة سنوات، بعدما رزقت بابنها "وليد" من زيجتها الأولى، ثم تزوجت مرة أخرى من المخرج حسام الدين مصطفى، وتم الطلاق سريعًا، لتتفرغ إلى الفن بعد ذلك.