ممارسات خبيثة وتشويه للحقائق.. إساءات "الجزيرة" للجيش المصري عرض مستمر

تقارير وحوارات



لا تزال محاولات قناة "الجزيرة" القطرية في تدمير النظام والسعي خلف انهيار الدولة المصرية مستمرة، بهدف إثارة البلبلة وزعزعة أمن واستقرار البلاد، وهو الأمر الذي يدفعها بين الحين والآخر للإساءة إلى سمعة وإنجازات الجيش المصري الذي يعد قوة مؤثرة وحساسة بمصر لا يجدر المساس بها.

ولأن محاولاتها المستمرة دائمًا ما تبوء بالفشل، تحاول "الجزيرة" بين الحين والآخر، أن تنتج أفلامًا وموادًا إخبارية تحرف التاريخ والمعلومات الأصلية لتفكيك الترابط داخل المجتمع المصري.

ففي عام 2016، أنتجت القناة القطرية فيلمًا يحمل مسمى "العساكر.. حكايا التجنيد الإجباري في مصر"، وهو ما يعد إساءة جديدة ضمن مسلسل التطاول القطري على مصر، حيث يشير إلى قسوة التجنيد الإجباري في الجيش المصري، ويعرض الفيلم كذلك شهادات سلبية عن التجنيد الإجباري.

ولكن الفيلم لم يلقى الصدى الذي توقعته قناة "الجزيرة"، حيث انقلبت القضية ضدها، خاصة بعد الهجوم الذي شنه المصريون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى جانب بيان أصدرته لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان المصري حينها، تدين به التصرف الخبيث والممارسات المغرضة التي تقوم بها القناة للإساءة إلى الجيش الباسل والمساس بدوره العظيم في حماية مصر وتحقيق أمنها واستقرارها.

ولم تقف محاولاتها لإثارة الفتنة والوقيعة عند هذا الحد، ففي عام 2017 الماضي، ظهرت فضيحة جديدة لقناة "الجزيرة" تعتمد على سياسة الفبركة لتعمد الإساءة إلى الجيش المصري وتزوير جهوده الباسلة في سيناء للقضاء على البؤر الإرهابية، حيث نشر موقع القناة الإلكتروني تقريرًا مزورًا يتضح أنها قصة مختلقة من قبل صحفية القناة لا يوجد أساس لها من الصحة.

وأعلن الموقع بنسخته الإنجليزية حينها، أنه يقدم قصة صحفية قوية تتطرق إلى العائلات المصرية التي هاجرت إلى قطاع غزة بعد تضررها من عمليات الجيش المصري لتطهير شمال سيناء من الإرهابيين، حيث اعتمدوا على تصريحات كاذبة ومفبركة وضعت على لسان رئيس الجالية المصرية في غزة، عادل عبدالرحمن، والتي لم يدل بها على الإطلاق.

وقام رئيس الجالية المصرية "عبدالرحمن" حينها بفضح القناة، مؤكدًا أنه لم يدل بأي تصريحات لهذه القناة، حيث صدم بعدما شاهد القصة التي تتضمن تصريحات لم يدل بها على الإطلاق، وهو ما اضطر الصحفية للاعتراف بفبركتها للقصة بعد تحدثها مع رئيس الجالية المصرية.

ولم تكتفي الجزيرة بعد فشل محاولاتها التي انتهت بفضائح لعدم مهنيتها وافتقارها للمصداقية، حيث أعلنت منذ بضعة أيام عن عرضها اليوم لفيلم يحمل اسم "سيناء.. حروب التيه"، والذي يتضمن تحريضًا وإساءة بهدف تشويه الحقائق وإثارة غضب المصريين من جيشهم، حيث ادعت أنه تحقيق استقصائي يكشف أسرارًا من قلب سيناء تتعلق بتحركات الجيش المصري، من خلال فبركة القصص والتصريحات وهو الأسلوب الذي اعتادت عليه في أعمالها السابقة.