الرئاسة × أسبوع.. "السيسي" يشهد تخرج دفعة شرطة جديدة.. ويفتتح هذه المشروعات

تقارير وحوارات



شهد الأسبوع الرئاسي المُنصرم، العديد من الأنشطة الداخلية، حيث اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، ومحمد عرفان رئيس هيئة الرقابة الإدارية، و اللواء محمد أمين رئيس هيئة الشئون المالية بالقوات المسلحة، واللواء بهاء زيدان مدير مجمع الجلاء الطبى للقوات المسلحة لمتابعة توجيهات القضاء على قوائم الانتظار فى الجراحات العاجلة.

 

تعازي "السيسي" لرئيس الوزراء اليوناني

 

حيث أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً برئيس الوزراء اليونانى ألكسيس تسيبراس.

 

وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن السيد الرئيس أعرب لرئيس الوزراء اليونانى عن خالص التعازى له ولأسر ضحايا الحرائق التى اندلعت فى محيط العاصمة أثينا، مؤكداً وقوف مصر حكومة وشعباً بجانب اليونان وتضامنها الكامل مع الشعب اليونانى الصديق في هذه الظروف الأليمة، ومعرباً عن استعداد مصر لتقديم كل الدعم الممكن لمواجهة هذه الكارثة.

 

من جانبه أعرب رئيس الوزراء اليونانى عن خالص امتنانه للرئيس على هذه اللفتة الطيبة والعرض الكريم، مثمنًا ما يجمع بين الشعبين المصري واليوناني من علاقات صداقة تاريخية.

 

اجتماع الرئيس مع الحكومة

 

واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، ومحمد عرفان رئيس هيئة الرقابة الإدارية، و اللواء محمد أمين رئيس هيئة الشئون المالية بالقوات المسلحة، واللواء بهاء زيدان مدير مجمع الجلاء الطبى للقوات المسلحة، وبحضور عدد من الخبراء وممثلى الجمعيات والمنظمات الخيرية العاملين فى مجال مكافحة انتشار فيروس "سى" وتوفير الخدمات الطبية.

 

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول متابعة إجراءات تنفيذ توجيهات الرئيس بالقضاء على قوائم الانتظار فى الجراحات العاجلة وبعض الأمراض المزمنة خلال 6 أشهر بما فى ذلك تجهيز المستشفيات التى ستتولى عملية العلاج، وكذلك آخر مستجدات البرنامج القومي للقضاء على فيروس "سى" المتضمن المسح والعلاج، والموقف الحالى فيما يخص بنوك الدم فى مختلف محافظات الجمهورية.

 

وفى هذا الإطار وجه الرئيس بتوفير كافة الإمكانات الضرورية للبرنامج القومي للقضاء على فيروس "سى"، مشدداً سيادته على أن هدف البرنامج هو القضاء على ذلك المرض فى مصر كما وجه الرئيس بأن تشمل عملية المسح للكشف عن فيروس "سى" المواطنين فى التجمعات السكانية ذات الكثافة العالية، الأمر الذى يساعد فى مسح أكبر عدد فى فترة وجيزة، وبما يساهم فى القيام بمسح 45 مليون مواطن وعلاج حالات المصابة التى قد تظهر خلال الفترة المحددة بعامين، فضلاً عن دراسة إجراء عمليات مسح دورى بالمدارس والجامعات بما يضمن متابعة حالة الطلاب والشباب بشكل منتظم.

 

افتتاح محطات كهرباء جديدة

 

شهد الرئيس افتتاح محطة كهرباء العاصمة الإدارية الجديدة وعدد من المشروعات القومية فى قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة من ضمنها المحطات الثلاثة العملاقة الاحدث في العالم التي نفذتها شركة سيمنز الألمانية في كل من العاصمة الإدارية الجديدة، وبني سويف، والبرلس بطاقة إنتاجية اجمالية ١٤٤٠٠ ميجا وات اَي حوالي ٥٠٪ طاقة كهربائية إضافية لشبكة الكهرباء الحالية بالجمهورية، وايضا محطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء من الرياح التي تعد الأضخم من نوعها في العالم، ذلك بالاضافة الي محطات الربط وخطوط النقل الكهربائي في عدد من المحافظات."

 

حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب أكاديمية الشرطة

 

كما شهد الرئيس حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب أكاديمية الشرطة وقال:"يمر علينا يوم 23 يوليو من كل عام ليثير في النفس مشاعر الفخر والكرامة.. باستعادة الاستقلال الوطني واسترداد المصريين لحكم بلادهم  بعد زمن طويل من الاستعمار والسيطرة الأجنبية ونحتفل بالذكرى السادسة والستين لثورة 23 يوليو المجيدة التي غيرت واقع الحياة على أرض مصر وحققت تغييرات جذرية في جميع الاتجاهات لتضع هذا البلد على خريطة العالم السياسية وتبدأ مسيرة جديدة من العمل الوطني لتحقيق آمال شعب مصر العظيم في إحداث تحولات نوعية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.

 

وتاعب:"امتد تأثير ثورة يوليو ليتجاوز حدود الإقليم وتصل أصداء الثورة إلى كافة أرجاء المعمورة فتُلهم الشعوب التي تكافح من أجل حريتها وتسهم في تغيير موازين القوى في العالم لتميل لصالح الشعوب التي طال استضعافها وتهميشها وفي عيد ثورة يوليو المجيدة نذكر بكل الإعزاز أسماء الرجال الذين حملوا رؤوسهم على أكفهم من أجل هذا الوطن الغالي نذكر اسم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر قائد الثورة الذي اجتهد قدر طاقته للتعبير عن آمال المصريين في وطن حر مستقل تسوده العدالة الاجتماعية ونذكر كذلك اسم الزعيم الراحل أنور السادات الذي بذل حياته ذاتها في سبيل الحفاظ على الوطن وصون كرامته وحماية أراضيه والرئيس الراحل محمد نجيب الذي لبى بشجاعة نداء الواجب الوطني في لحظة دقيقة وفارقة.