ما حكم تجزئة الأُضْحِيَّة عن أهل البيت جميعًا؟

إسلاميات



أوضحت الفتاوى الالكترونية لمركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، حكم تجزئة الأضحية عن أهل البيت جميعًا، وذلك ردا علي سؤال ورد إليها، علي النحو التالي.

إذا ضحَّى الإنسانُ بشاةٍ من الضأن أو المعز أجزأت عنه وعن أهل بيته؛ لما رُوي عن عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قالَ: سَأَلْتُ أَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِيَّ: كَيْفَ كَانَتِ الضَّحَايَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَ: «كَانَ الرَّجُلُ يُضَحِّي بِالشَّاةِ عَنْهُ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، فَيَأْكُلُونَ وَيُطْعِمُونَ حَتَّى تَبَاهَى النَّاسُ، فَصَارَتْ كَمَا تَرَى» (أخرجه الترمذي في سننه، وقال: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ).

وأكدت اللجنة عبر الصفحة الرسمية للمركز بالفيسبوك أنه تكفي أُضْحِيَّة واحدة عن أهل البيت جميعًا، مهما كثروا، وهذا من باب التشريك في الثواب، حتى إنه قد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحَّى عن كل فقيرٍ غيرِ قادرٍ من أمته. والله تعالى أعلم