"سي إن إن" تُذيع تسجيلًا صوتيًا لمكالمة بين ترامب ومايكل كوهين

عربي ودولي



نشر محام يمثل مايكل كوهين، المحامي الشخصي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفترة طويلة، تسجيلاً صوتياً لمحادثة بين ترامب وكوهين، ناقشا فيها دفع أموال مقابل حقوق الملكية لقصة عارضة في مجلة بلاي بوي، عن علاقة مزعومة مع ترامب.

وأذاعت شبكة "سي إن إن" التلفزيونية التسجيل الصوتي أمس الثلاثاء.

وقال لاني ديفيز محامي كوهين للشبكة، إنه نشر التسجيل ليُفند تأكيد رودي جولياني محامي ترامب، أن التسجيل يظهر أن ترامب أوضح أنه إذا دفعت أموال فلابد أن تكون عبر شيك، وهو ما سيسهل تعقبه.
ونفى جولياني، دفع أي أموال.

ووفقاً لتفريغ جولياني للتسجيل، يقول ترامب: "لا تدفع نقداً بل بشيك".

وفي التسجيل، يُمكن سماع ترامب يقول "ادفع نقداً". ورد كوهين مراراً "لا".

ولم تتمكن رويترز من التحقق من الحوار بأكمله بين الرجلين بسبب رداءة الصوت، ولم يرد ديفيز وجولياني بعد، على طلب للحصول على تعقيب إضافي.

وتدعم مناقشة أي مدفوعات مزاعم منتقدي ترامب، بما في ذلك جماعات مثل "كومون كوز"، بأن عملية الدفع أفادت حملته الرئاسية وأن عدم توثيقها انتهاك محتمل لقوانين الانتخابات الأمريكية.

وتدعي العارضة كارن مكدوغال، أنها بدأت علاقة لمدة عشرة أشهر مع ترامب في 2006، وينفي جولياني أي علاقة لترامب بمكدوغال.

وقال ديفيز، إن الشريط من بين التسجيلات الصوتية التي صادرها مكتب التحقيقات الاتحادي إف بي أي، عند مداهمة منزل ومكتب كوهين في أبريل.

وفي المحادثة، التي سُجلت في سبتمبر 2016 في برج ترامب بنيويورك، يناقش كوهين تأسيس شركة لتسديد أموال تتعلق فيما يبدو بديفيد بيكر، الرئيس التنفيذي لشركة أمرييكان ميديا ​​إنك "إيه إم آي"، والصديق المقرب من ترامب.

وكان كوهين يقترح دفع أموال لشركة "إيه إم آي"، التي تملك صحيفة ناشيونال إنكويرر، مقابل الحصول على حقوق ملكية قصة مكدوغال.

وكانت الشركة اشترت هذه الحقوق من مكدوغال مقابل 150 ألف دولار لكنها لم تنشر القصة.
وقال كوهين في التسجيل: "أحتاج إلى فتح شركة لنقل كل تلك المعلومات المتعلقة بصديقنا ديفيد، سأفعل ذلك على الفور".

وأقرت شركة "إيه إم آي" بأنها كانت تحتفظ بهذه الحقوق عندما تخلت عنها في أبريل (نيسان)، بعد رفع مكدوغال دعوى قضائية ضدها. 

وقال أحد الأشخاص المطلعين على التحقيق لرويترز، إن المدعين الاتحاديين في نيويورك يحققون في أمر كوهين بسبب الاشتباه في احتيال مصرفي وضريبي، ومخالفات محتملة لقانون الحملات الانتخابية، عند دفع 130 ألف دولار لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز، إضافةً لأمور أخرى متعلقة بحملة ترامب الانتخابية.
ولم توجه بعد أي اتهامات لكوهين بارتكاب أي جريمة.