محمد بن زايد: التقارب بين إرتيريا وإثيوبيا سيسهم في تعزيز الأمن في القرن الإفريقي

عربي ودولي



قال ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الشيخ محمد بن زايد، إن دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية داعمان أساسيان لكل جهد أو تحرك يستهدف حل النزاعات وتحقيق السلام ، والأمن والاستقرار، بما يصب في مصلحة شعوب المنطقة، وتعزيز منظومة الأمن الإقليمي والدولي.

وأضاف "بن زايد"، خلال كلمته في القمة الثلاثية الإماراتية الارتيرية الاثيوبية، في أبو ظبي، أن الخطوة الشجاعة والتاريخية التي اتخذها زعيما إرتيريا وإثيوبيا لإنهاء الصراع وفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين الجارين، تشكل نموذجاً يمكن استلهامه وتطبيقه في تسوية كثير من النزاعات والصراعات حول العالم.

وأشار إلى أن ثقتهم كبيرة بأن تسهم هذه الخطوة، في تطوير علاقات التعاون والتنسيق بين البلدين الجارين، وتحقيق طموحات شعبيهما في السلام والتنمية والازدهار.

 وتابع: "التقارب بين إرتيريا وإثيوبيا سيسهم تعزيز الأمن والاستقرار، في القرن الإفريقي والمنطقة بشكل عام".