المتهم الثالث في محاولة اغتيال "عبد الناصر" يكشف تفاصيل جديدة عن الحادث

توك شو




قال خليفة عطوة، المتهم الثالث في محاولة اغتيال الرئيس جمال عبدالناصر، إنه كان أحد الفدائيين قبل ثورة 23 يوليو، وكان يتم تدريبه على يد الضباط الأحرار منذ عام 1951، لافتًا إلى أن جماعة الإخوان كانوا يعملون على تأمين الفدائيين، ولم يكن يشاركوا بشكل مباشر في هذه العمليات، معقبًا: "كنا ندخل نعمل عملية فدائية ضد الإنجليز، والإخوان كانوا بيقفوا برة".

وأضاف "عطوة"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور"، مساء الإثنين، أن الإخوان تفاوضوا مع الإنجليز على عدم الجلاء، وتجديد امتياز قناة السويس في مقابل مساعدتهم في الوصول إلى الحكم بعد قتلهم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، مشيرًا إلى أن الإخوان أخبروا الرئيس الراحل محمد نجيب أنهم سيقتلون "عبد الناصر" وبأنه سيحكم مصر، معقبًا: "نجيب فرح بالكلام ده، عشان كان راجل كبير".

ولفت إلى أن الإخوان تواصلوا مع الفدائيين وأقنعوهم بأن جمال عبد الناصر خان القضية بعد تفاوضه مع الإنجليز على الجلاء، مضيفًا أنه شارك في محاولة اغتيال "عبد الناصر" من خلال إطلاق إشارة بدأ اطلاق النار، موضحًا الرصاصة مرت من تحت كتف الرئيس "عبد الناصر"، ودخلت في رأس شخص يُدعى احمد بدر، وأصيب هو بالخطأ بثلاثة طلقات بالخطأ في يده، وأعتبر في البداية بطل ومدافع عن الرئيس عبد الناصر، لكن سرعان ما أكتشف أمره.