انفجارات السبت.. العاصمة الصومالية تكتظ بالأعمال الإرهابية

تقارير وحوارات




دائمًا ما تتزامن مواعيد الانفجارات والأعمال الإرهابية في العاصمة الصومالية مقديشيو، يوم السبت، حيث يستهدف الإرهابيون مؤسسات الدولة، كالقصر الرئاسي، وسبقه مبنى وزارة الداخلية، لتعلن حركة الشباب الصومالية الإرهابية، مسئوليتها عن كافة الانفجارات.


انفجار في محيط نصب داليجيركا داهسون التذكاري
أعلنت الشرطة الصومالية، أن شخصا واحدًا على الأقل لقى حتفه، فيما أصيب 3 آخرون، إثر انفجار سيارة مفخخة اليوم السبت في العاصمة مقديشيو.

وذكرت الشرطة - فى بيان نقلته إذاعة (شابيلي) الصومالية - أن الحادث وقع إثر انفجار عبوة ناسفة كانت مثبتة بسيارة في محيط نصب (داليجيركا داهسون) التذكاري في العاصمة مقديشيو، مشيرة إلى أن الضحايا من أفراد عائلة واحدة ما عدا سيدة واحدة تعانى من إصابات طفيفة.

وأضافت الشرطة أنه تم فتح تحقيق من أجل الوقوف على أسباب وملابسات الانفجار الذى لم تعلن أى جهة بعد مسئوليتها عنه


انفجار بالقرب من القصر الرئاسي
لم يكن انفجار عبوة ناسفة مثبتة بسيارة في محيط نصب (داليجيركا داهسون) التذكاري في العاصمة مقديشيو، الأولى من نوعه، بل سبقه انفجار سمع في العاصمة الصومالية مقديشيو مما أدى إلى انطلاق سحابة ضخمة من الدخان.

وأعلنت الشرطة الصومالية أن شخصين اثنين لقيا مصرعهما إثر وقوع انفجارين كبيرين،أعقبهما إطلاق نار بالقرب من القصر الرئاسي في العاصمة "مقديشيو".

ونقلت شبكة (إيه بى سي) الأمريكية عن المسئول بالشرطة محمد حسين قوله" إن أحد منفذى الانفجارين من بين الضحايا، مشيرا إلى أن سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من نقطة تفتيش قريبة من القصر الرئاسى عقب اندلاع اشتباكات بين القوات الأمنية ومجموعة من المسلحين".

وأضاف حسين" إن سيارة مفخخة أخرى انفجرت فى المنطقة ذاتها عقب فترة قصيرة من وقوع الانفجار الأول".


انفجارين بالقرب من القصر الرئاسي
وسبقها، وقوع انفجارين في نفس اليوم، حيث وقع انفجارًا هائلًا في العاصمة الصومالية مقديشو، وتصاعد الدخان من المكان، لكن لم يتضح السبب.

ولم تمر سوى دقائق معدودة، حتى قال مسؤول فى الشرطة، إن انفجارًا ثانيًا وقع في العاصمة الصومالية مقديشو، أمام مبنى تابع للشرطة، وذلك بعد دقائق من انفجار سيارة ملغومة في هجوم انتحارى بالقرب من القصر الرئاسى.


وقال الرائد نور على "وقع انفجار ثان أمام فندق سايدكا المقابل لمبنى الشرطة الذى شهد الانفجار الأول".



وأفاد مسؤول في الشرطة الصومالية الضابط إبراهيم محمد في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية أن الانفجارين استهدفا مجمع وزارة الأمن الداخلي قرب البرلمان، مشيرًا إلى أن إطلاق النار لا يزال مستمرًا بعد التفجيرين.


 وقالت أجهزة طوارئ في الصومال، إن 13 شخصا على الأقل أصيبوا، في تفجير انتحاري بسيارة ملغومة على مقربة من القصر الرئاسي وانفجار آخر أمام مركز قريب للشرطة بالعاصمة مقديشو.

 

المسئول عن الانفجارات
من جانبها، أعلنت حركة "الشباب" المسلحة مسئوليتها عن الانفجارات، مشيرة إلى أن عناصرها نفذت "عملية كبيرة" حول القصر وفندق "إس واى إل" المجاور.