قاضي "التخابر مع حماس " يوجهة تهمة إهانة المحكمة لـ"البلتاجي"
استجابت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، إلى طلب المتهم محمد البلتاجى لمناقشة الشاهد اللواء محمود وجدى وزير الداخلية الأسبق.
ورفض اللواء محمود وجدي، وزير الداخلية الأسبق، ما ورد في سؤال القيادي الإخواني محمد البلتاجي، المتهم بقضية "التخابر مع حماس"، بشأن إحتلال حماس لمصر، إبان يناير 2011، قائلاً :"لن تُحتل مصر..غير مقبول هذا الأمر".
وأضاف اللواء "وجدي"، خلال شهادته أمام المحكمة، ذاكرًا ان القوات المسلحة سيطرت على الدولة في تلك الفترة، وكان تتعامل مع الأمر حتى لا تتفاقم، وألا يحدث خسائر للشعب المصري.
وأطلق محمد البلتاجى ضحكه سخرية عندما امتنع الشاهد على الإجابة عن بعض الأسئلة وصاحبه فى ضح السخرية المتهميين سعد الحسينى وسامى أمين.
واعتبرت المحكمة ان ضحك المتهمين على هذا النحو يمثل إزدراء وسخرية للمحكمة وهو الأمر الموْثم للمواد 133 ، 171 ، 136 من قانون العقوبات ووجهت لهم المحكمة تهمة إهانة المحكمة.
وطالبت النيابة بتوقيع اقصى العقوبة على المتهمين الثلاثة وامتنع الدفاع فى بادىْ الامر عن الدفاع عنهم، الا ان المتهمين الثلاثه قدموا اعتذار لهيئة المحكمة وانهم لم يقصدوا اهانة المحكمة.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين عصام ابو العلا وحسن السايس وحضور الياس إمام رئيس نيابة امن الدولة العليا بسكرتارية حمدى الشناوى محمد الجمل.
كانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
