أسباب تراجع مؤشرات البورصة المصرية خلال الأسبوع الماضي

الاقتصاد




قال سعيد الفقي خبير اسواق المال انه استمراراً لحالة عدم الاستقرار والتخبط ،انهت مؤشرات البورصة المصرية تداولات الاسبوع علي تراجعات حيث انخفض المؤشر الرئيسي تحت مستوي الدعم الهام عند 15500 نقطة 
واكد هذا بالاغلاق ادناة في جميع الاحوال كسر نقطة الدعم هذة تعد اشارة سلبية في الاتجاة العام متوسط الاجل وهذا يدفعنا الي تقطة الدعم التالية عند 15200 نقطة

وقال الفقي في تصريح خاص لـ"الفجر" أن اسباب هذة التراجعات هي أن  المؤشر الرئيسي قد وصل لمستوياتة التاريخية قرب 18500 نقطة خلال الربع الاول من هذا العام بعد ان كان هذا هوة مستهدف عام 2018 

ونتيجة للسرعة اللي وصل اليها دون ملئ الحابات فكان لابد من حدوث جني ارباح بعد هذا الصعود القوي وبنفس الوتيرة 

وايضا من اسباب التراجعات هو  رفع الفدرالي الامريكي لسعر الفائدة وهذا بالطبع يؤثر سلباً علي أسواق المال بشكل عام .

بالاضافة الي  التوترات الاقتصادية بين امريكا والصين ساعدت علي حدة الانخفاضات لما لها من تأثيرات سلبية علي الاقتصاد بشكل عام. 

واضاف ايضاً انه من اسباب التراجعات هو  عدم وجود محفزات جديدة وعدم دخول شرائح حديدة من المستثمرين وهذا هوة الاهم حيث انة لابد من شغبل البات حديدة ووجود مخفزات. 

كل هذة العوامل ساعدت علي وصول المؤشر الرئيسي الي تحت مستويات 15500 نقطة وانخفاضه مايقرب  من 3000 نقطة 

وتوقع الفقي خلال الفترة القادمة ان يستمر الاداء عرضي مائل للهبوط حتي ظهور محفزات جديدة تعطي ثقة للمستثمرين وتدفع السوق لمستويات ابعد 

وعلي سبيل المثال ألية الشورت سيلينج التي اقرتها البورصة وصرحت بها اين التنفيذ سوق الاوراق المالية الان في حاجة الي ضخ دماء جديدة محفزات بعد وصولة الي هذة المستويات التاريخية رغم عدم تفاعل غالبية الاسهم مع هذا الصعود، ولا يوجد انسب من تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية الذي أُعلن عنة كثيرا ،ولم يتم حتي الان تحديد ميعاد لبداية الطرح. 

وارجع "الفقي" أسباب تأخر التنفيذ ،هو منح الفرصة لتحسن تقيم الاسهم المطروحة وذلك لارتفاع مضاعفات الاسهم المماثلة وذلك ينعكس ايجابيا علي ربحية الطرح ،وايضا تباطء الاداء الحكومي والبيروقراطية المعهودة فية والتأخر في اتخاذ القرار .

كما يعد من اهم أسباب التأخر ايضا ،سحب ملف الشركات المطروحة من سحر نصر وزيرة الاستثمار واسنادة الي وزير المالية وذلك لخبرتة في هذا المجال وعلي اعتبار ان المالية هي المتحكم في هذة حيث كان اخر طرح حكومي المصرية للاتصالات منذ 13 عام وقتها جذب مليون عميل جديد 

اخيرًا  قال "الفقي"، أن السوق يحتاج سيولة جديدة ومستثمرين جدد، وهذا يتوافر فيماسبق الاشارة الية