تقرير إسرائيلي يتوقع زلزال مدمر وسقوط ألاف الضحايا

العدو الصهيوني



أصدر مراقب الدولة الإسرائيلي، يوسف شبيرا، تقريرًا بعنوان "جهوزية الدولة لهزة أرضية – البنية التحتية الوطنية والمباني"، أكد فيه أن إسرائيل ليست جاهزة لمواجهة هزة أرضية قوية، والتي باتت متوقعة في الفترة القريبة المقبلة، وفقا لقوله.

ويأتي تقرير المراقب في أعقاب سلسلة هزات أرضية ضعيفة ضربت اسرائيل والاراضي المحتلة مؤخرا، حيث وجه المراقب انتقادات كثيرة بسبب عدم الجهوزية لهزات أرضية كبيرة محتملة، وحذر من الأضرار الخطيرة التي يتوقع حدوثها عندما يضرب زلزالا قويا.

وبحسب تقرير المراقب، فإنه ينبغي الاستعداد لسقوط 7000 قتيل و8600 مصاب بجروح خطيرة و37 ألف مصاب بجروح طفيفة جراء زلزال كهذا، وأنه سيعلق 9500 شخص تحت أنقاض مبان منهارة، وسيفقد 170 الف شخص مأواهم.

وقال المراقب إن "خطة تاما 38" لم تحقق هدفها الأساسي، وهي الخطة التي تنص على تقوية المباني السكنية لحمايتها من الزلازل. وأضاف أن أعمال وزارة الإسكان في البلدات البعيدة عن وسط البلاد هي "نقطة في بحر"، وأن لم يتم بعد تقوية 1550 مدرسة، بينما جرى تقوية المستشفيات بشكل جزئي، ويتوقع حدوث تشويشات كبيرة في تزويد الكهرباء، كما أكد أنه لا توجد مراقبة على مباني المصانع والمواد الخطيرة.

وأشار المراقب إلى البيروقراطية المستشرية، وأن الحكومة شكلت لجنة وزارية، شكلت بدورها لجنة توجيه ولكنها أبقتها بدون صلاحيات للإلزام بخطوات نحو الاستعداد لهزة أرضية.

وتبين من تقرير المراقب أن الوحدة المسؤولة عن الإعلان عن زلزال قوي في إسرائيل وتوجيه تعليمات للجمهور لم تتم إقامتها حتى اليوم، رغم قرار اتخذته الحكومة الإسرائيلية منذ العام 2009 بهذا الخصوص، ورغم تخصيص ميزانية بمبلغ 3.5 مليون شيكل لهذه الوحدة، حتى نهاية العام الماضي.

كذلك انتقد المراقب وزارة السياحة فيما يتعلق بتجهيز الفنادق لاحتمال وقوع هزة أرضية قوية. وقال إن الفنادق في طبرية والبحر الميت وإيلات يفترض أن تستقبل سكانا هدمت بيوتهم جراء الهزة.

وقال المراقب إن رصيف الوقود في ميناء حيفا، الذي يستخدم لنقل الوقود لصالح زبائن هذا الميناء، موجود في رصيف أقيم في فترة الانتداب البريطاني، وأن وضعه "يرثى له"، واشار الي أن موقع الرصيف قريب من صدع الياجور وليس مستبعدا أن يتضرر جراء زلزال قوي ويلحق أضرارا بالمنطقة المحيطة به.