"وزيري" عن شائعة إصابة من يفتح تابوت الإسكندرية بلعنة الفراعنة: أنا اللى هفتحه غدًا
نفى الدكتور مصطفى وزيري أمين المجلس الأعلى للآثار، ما أثارته الصحف العالمية حول تابوت الإسكندرية المكتشف مؤخرا في منطقة سيدي جابر بأنه للإسكندر الأكبر، مؤكًا أن هذا الخبر عار عن الصحة تمامًا.
وأوضح "وزيري"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هنا العاصمة"، المذاع على فضائية "سي بي سي"، مساء الأربعاء، أن منطقة التابوت لا ترقي أن تكون لملكًا من ملوك البطالمة، لافتًا إلى أن طريقة الدفن تقول أن التابوت يرجع للقرن الـ 3 أو الـ 4 قبل الميلاد.
ونوه أمين المجلس الأعلى للآثار أن التابوت لا يوجد خارجه نقوش؛ وهو ما يؤكد أن التابوت لأحد كبار الدولة يمتلك نقود، ونفوذ ليرسل أشخاصا إلى أسوان من أجل الحصول على جرانيت لعمل التابوت الخاص به.
وتابع: "سأذهب غدًا إلى الإسكندرية لفتح التابوت، ومن المحتمل أن يكون هناك مومياء داخل التابوت، أو بقايا مومياء أو أن يكون خالي".
ولفت إلى أن الحديث على إظلام العالم أو إصابة من يفتح التابوت بلعنة أمر غير حقيقي و"خزعبلات"، معلقًا ساخرًا: " أنا اللى هفتح التابوت غدًا.. كده هزعل".
