ماذا قال عن زوجتيه الأولى والثانية؟.. معز مسعود يرد على الشائعات والاتهامات

تقارير وحوارات



عقب أيام من إعلان زواجه، خرج الداعية الإسلامي، معز مسعود، عن صمته، ليوضح أسباب زواجه للمرة الثالثة في بيان على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

وآثار زواج الداعية الإسلامي معز مسعود من الفنانة شيري عادل، الأربعاء الماضي، حالة من الجدل، فجاء النبأ بمثابة وجبة شهية لتوجيه الاتهامات والانتقادات للعروسين، لاسيما وأن الداعية الإسلامي معز مسعود انفصل عن زوجته السابقة المرشدة السياحية بسنت نور الدين بعد أقل من 6 أشهر من زواجهما.

وفي السطور التالية ترصد "الفجر" أبرز ما جاء في بيان الداعية الإسلامي معز مسعود.

شكر
في البداية قال معز مسعود: "أشكر كل من هنأني على زواجي، أحسن الله إلى كل من أحسن الظن بي، وغفر لكل من أساء الظن بي أو أساء إلى شخصي أو إلى أهل بيتي، وأدرك أنه من حق المهتمين برسالتي أن أزيل عنهم ضبابية المواقف المتعلقة بحياتي الشخصية التي في الحقيقة تخصني وحدي طالما أنها لم تتعارض مع منهجي".

تلقيت تهديدات في 2013 والسفر أحد أسباب الانفصال الأول
وأضاف: "ما لا يعلمه الكثير عني هو أنني اضطررت أن أرحل بأسرتي خارج البلاد بعد أن تلقيت تهديدات في عام ٢٠١٣ وقت عرض برنامجي الدرامي (خطوات الشيطان) في توقيت حرج من تاريخ مصر، وكان البرنامج بجزئيه الوحيد الذي رصد إرهاصات التحوّل إلى الإرهاب، ولم أنقطع بالكلية عن مصر لمتابعة العمل، ولكن البعد عن الوطن والأهل وتأثيره الكبير كان أحد أسباب انتهاء زواجي الأول بعد ١٣عامًا والذي تم بكل تحضر وبالاتفاق بين الطرفين".

"أشكر زوجتي السابقة على موقفها الراقي"
وتابع: "الناس لا يدركون الإطار الزمني الحقيقي لكل مرحلة في حياتي الشخصية، وبعيدا عن توقيت نزول أخبار الزواج والانفصال في الإعلام، فلم أشرع أبدا في بداية حياة جديدة حتى بالتعارف إلا بعد الانفصال وانتهاء حياتي السابقة بمدة كافية، وكثير من الناس ينساقون وراء الظنون والتكهنات والشائعات، ويعلم الله كم أتعامل مع الزواج بقدسية، ومع ذلك فإنه مهما بلغت درجة التعارف المسموح بها قبل الزواج فإن التوافق الحقيقي لا يكتشفه الإنسان إلا بالعِشرة والزمان، ولذلك شرع الله الطلاق والحقيقة أن كثيرا من حالات الانفصال تحدث بين أشخاص محترمين لم يصلوا لتوافق مناسب ليس إلا، ولا يفوتني هنا شكر زوجتي السابقة ووالدتها الكريمة على موقفهما الراقي والداعم وقت انتشار شائعات كالعادة".

"لم أرتكب حرامًا"
واستطرد: "كنت أعلم بالطبع أن خبر زواجي سيحدث الحيرة والتساؤلات عند الكثيرين، ولكنني أعلم بتفاصيل حياتي الشخصية والإطار الزمني الحقيقي لكل مرحلة، ولم أرتكب حرامًا أو عيبًا واستخرت الله تعالى واخترت الحب والزواج رغم علمي بمدى فداحة الظلم الذي سنتعرض له أنا وزوجتي".

"صور زفافي مفبركة"
وعن صور زفافه قال معز مسعود: "تم ُفبركة صورا كثيرة منها صور مزعومة للزفاف، وأي صورة تجمعني بزوجتي بعد زواجنا هي صورة غير حقيقية".

"لم أتلقى أجورا عن برامجي"
وأضاف "نشأت بفضل الله في أسرة ميسورة الحال ولي أنشطة اقتصادية مختلفة ولذلك فإنني لا أتلقى أجورا عن البرامج التي أقدمها منذ أكثر من عشر سنوات بل إنني أنفق الكثير من مالي الخاص على البرامج لأن العائد منها لا يغطي تكلفتها لشركتي، وإن اتهامي بالتكسب من الدعوة و"التجارة بالدين" بها هو اتهام باطل وزور".

طلب
وفي النهاية قال: "وأخيرا أنا شخص تزوج في النور أمام الجميع ولا أطلب من أي أحد تغيير مواقفه إطلاقا، لكنني أطلب من الجميع احترام حياتي الشخصية ونقل الحقائق وليس الشائعات".