إيناس عبدالدايم عن قرار "مدبولي" بتنظيم المهرجانات: يسيطر على العشوائية

الفجر الفني



أصدر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، قرارًا بتنظيم المهرجانات الحكومية وغير الحكومية، موضحًا فيه أنه لا يجوز إقامة أي حفل أو مهرجان ثقافي إلا بعد الحصول على موافقة رسمية من وزارة الثقافة، بالإضافة إلى عدة موافقات أخرى، أهمها الموافقة الأمنية وجهات الضرائب وغيرها.

وأثار هذا القرار حالة من السخط وردود الفعل المتضاربة، مما يجعل جميع الفعاليات الفنية والكرنفالية تحت رقابة مباشرة من الوزارة ومن حقها رفض إقامتها أو تدعيمها ماديًّا.

وقالت عبد الدايم، وزيرة الثقافة إن القرار المذكور ليس هدفه منع إقامة المهرجانات وإنما تنظيمها ووضعها فى مسارها الصحيح، وليس له أى علاقة مباشرة بمجال حفلات الفرق الموسيقية، موضحة أن تلك الحفلات لها جهات تنظيم بالفعل متمثلة فى تصاريح النقابة والمصنفات وغير ذلك، ولا دخل بها بمراقبة اللجنة العليا المشكلة حديثًا.

ونوهت أن وزارة الثقافة ستكون جهة تنظيمية لا أكثر تسيطر على فكرة "العشوائية" المهيمنة على مجال المهرجانات الموسيقية والسينمائية حاليًا،  بحيث تكون هى الجهة الأعلى المتحكمة فى مكنون الكرنفالات الثقافية فى مصر، بحيث تعطى موافقة على أى مهرجان نظرًا لمحتواه الثقافى والفنى والجهة المنظمة له بل وتشارك أيضًا الوزارة فى دعمه ماديًّا وتنظيميًّا بالتعاون مع وزارة السياحة.

وأضافت وزيرة الثقافة، أن اللجنة العليا ستختص بدراسة طلبات إقامة المهرجانات والفعاليات الثقافية، والعمل على متابعة آليات تنفيذها مع وضع تصور سنوى لأجندة الفعاليات بمواعيد وأماكن لإقامتها وفق برنامج زمنى يكفل عدم تعارضها وعدم تكرار نفس الحدث مع توزيعها على مستوى المحافظات كافة، مع تحديد اللجنة للدعم المادى واللوجيستى المقدم من الدولة للمساهمة بشكل مباشر فى تدعيم تلك المهرجانات غير الحكومية وإخراجها فى صورة تليق باسم الثقافة المصرية. 

وأشارت إلى سعيها لمضاهاة مجال المهرجانات الدولية المقامة فى الدول العربية الشقيقة، مثل المغرب وتونس، والعمل مستقبلًا على إقامة مهرجانات موسيقية دولية تحمل اسم مصر وتصل به إلى مصاف العالمية.