كرسي الملك "توت عنخ آمون" يثير الجدل بين خبراء الآثار (صور)

أخبار مصر



طالب بسام الشماع عضو اتحاد الكتاب وعضو الجمعية التاريخية والمرشد السياحي المعروف، بإجراء فحص عن طريق الأشعة غير الضارة لكرسي الملك توت عنخ آمون والمعروض حاليًا بالمتحف المصري بالتحرير.

وأوضح "الشماع"، في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن الغرض من الفحص؛ تبين إذا ما كان الكرسي مملوك لشخص آخر سيدة أو رجل، قبل أن يستحوذ عليه الملك توت عنخ آمون ويضع اسمه على السطح الذهبي بدلًا من الخشب الذي لا نراه.

وتساءل "الشماع"،: هل نحن متأكدين من حقيقة أن لا أسماء على الكرسي الخشبي، أي هل تم فحص الكرسي الخشبي بأي وسيلة وتم التأكد من عدم وجود أسماء أخرى عليه قبل وضع الطبقة الذهبية، وإن كان قد تم فحصه فيجب إظهار صور هذا  الفحص.


ومن جانبه قال الدكتور لطفي غازي مدير شؤون الآثار بالمتحف المصري بالتحرير، إن الكرسي المذهب للملك توت عنخ آمون يحمل اسم الملك بصورتين الآولى توت عنخ آتون وذلك لما كان يتبع الملك ديانة آتون، والثانية توت عنخ آمون لما عاد الملك لعبادة الإله آمون إرضاءً لكهنته.

ونفى د. غازي، وجود كتابات على السطح الخشبي للكرسي، وقال إن كل الكتابات موجودة على السطح المذهب لكرسي الملك توت عنخ آمون.

وقال الدكتور أحمد بدران أستاذ الأثار بجامعة القاهرة، إن الكرسي المذهب للملك توت عنخ آمون تم فحصه من خلال فريق مصري إيطالي متخصص عام 2010 بجهاز أشعة محمول للاطمئنان عليه بعدما أثير حول جلوس أحد العارضين عليه.

وأوضح د. بدران، أن الفحص كان شاملًا ولم يظهر أي كتابات على السطح الخشبي الداخلي للكرسي، وأضاف بدران أن الكرسي يخص الملك توت عنخ آمون، وكثرة أثاره لا توحي بشبهة استيلاؤه على كرسي خشب وتذهيبه.