في اليوم العالمي للسكان.. "أتوبيس كومبليت" تحارب التعداد السكاني

تقارير وحوارات



تحتفي دول العالم في الحادي عشر من يوليو في كل عام باليوم العالمي للسكان، فقرر هؤلاء الطلاب بالتفكير "خارج الصندوق" لتكون حملتهم الإعلامية عن التعدد السكاني وتنظيم الأسرة التي تعد قضية تمس مجتمعات عديدة، ولها تأثيرًا على كل موارد المجتمع، فكانت "اتوبيس كومبليت.. ولسة العداد بيزيد" واحدة من مشاركين في مواجهة تلك القضية.

 

"كان في اعتراض من اللجنة"، هكذا بدأ مصطفى عبد الرحمن حديثه عن مشروع تخرجه بحملة إعلامية عن "التعدد السكاني"، وجاءت فكرته مع زملائه من قسم علوم الإتصال والإعلام بجامعة عين شمس شعبة العلاقات العامة والإعلان عند قراءتهم احصائية لمركز التعبئة والأحصاء ثم عرضوا الفكرة على لجنة مناقشة المشروع، وتم رفضهم في البداية لكونها "قضية صعبة ومحدش هيعرف يقدمها من جميع جوانبها"، لكن تمسك فريق العمل المكون من 13 طالبًا وطالبة بفكرتهم وأستطاعوا إقناع أساتذة اللجنة بتقديم إعداد شامل عن القضية.

 

لم يتخلى فريق العمل عن حلمة بتقديم حملة إعلامية تمس مجتمعهم، فكانت أهداف حملتهم هو التوعية بمخاطر الزيادة السكانية في مصر حيث وصل عدد سكان مصر أكثر من 98 مليون نسمة وتستقبل مصر مولودًا كل 15 ثانية، لتكون الزيادة السكانية تأثير مباشر على الموارد والمياة والتعليم والصحة وزيادة نسبة البطالة في المجتمع.

 

"أتوبيس كومبليت.. ولسة العداد بيزيد"، فكان اسم الحملة لم يكن اسمًا تقليديًا، فإنه وصف لحالة المجتمع بإعتبار أن مصر أتوبيس وبه زيادة في العدد بداخله، كما فوه أحد مؤسسي الحملة أن "أتوبيس كومبليت" مستوحي من اسم لعبه قديمة.

 

وعن خطوات تنفيذهم للحملة التي استغرقت في تنفيذها أكثر من أربعة أشهر بتنفيذ إعلانات صحافة وأوت دور وإعلان تليفزيوني وآخر ردايو، لتكون الحملة موجهه لكل فئات المجتمع يقول "مصطفى" قمنا بمبادرة لتوعية الشباب على أرض الواقع خاصة في الصعيد والريف التي يتمركز بها عدد سكاني كبير بدون توعية، وكانت مبادرتنا تكريم لكل من لديه طفلين فقط لتحفيز باقي المواطنين وحثهم على تنظيم الأسرة، كما شاركنا مع حملة "تحدي عبور مصر" التي اُطلقت من صندوق الأمم المتحدة للسكان.