تحويل قصة أطفال كهف تايلاند إلى فيلم سينمائي عالمي

الفجر الفني



يبدو أن قصة فتية الكهف ومدربهم الذين تم إنقاذهم اليوم الثلاثاء بعد احتجازهم لأكثر من أسبوعين، أثارت شهية المنتجين السينمائيين في هوليوود الأمريكية والذين توافدوا خلال الأيام القليلة الماضية على تايلاند.   

وأعلن بعضهم، وفقا للصحف العالمية، نيتهم تصوير فيلم يحاكي قصة الأطفال الذي علقوا داخل أحد الكهوف وتوفي خلالها أحد المسعفين.

ويأتي شغف المنتجين بسبب القصة المثيرة لفريق كرة القدم المكون من 12 فتى والذين رافقهم مدربهم لمغامرة داخل أحد الكهوف لتحاصرهم مياه الأمطار الغزيرة وأطنان من الوحل المنجرف لتعوق خروجهم، تلك القصة التي يتابعها الملايين حول العالم عن كثب باهتمام وشغف كبيرين.

ويشير تقرير إلى أن الفريق الأمريكي وترافقه مجموعة من المصورين السينمائيين، بدأوا بأخذ لقطات تصويرية لعملية إخراج الأطفال من الكهف المستمرة منذ بضعة أيام.

ونقلت وكالة الأنباء الأسترالية عن مسؤول من استديوهات "بيور فليكس" أن الفيلم يمكن بسهولة أن يتضمن نجوم الصف الأول في هوليوود كونه يحمل الكثير من المشاعر الإنسانية.

وقال أحد أعضاء الفريق السينمائي إن القصة التي يتم التركيز عليها حاليا سوف تتمحور حول قصة غطاسين اثنين من بريطانيا سافرا إلى تايلاند حيث اكتشفا مكان الأطفال المحتجزين.