مرشد سياحي: الشرطة توجه ضربة عنيفة لمافيا الآثار في مصر

قال بسام الشماع عضو اتحاد الكتاب وعضو الجمعية التاريخية والمرشد السياحي المعروف، إن الشرطة المصرية سددت ضربة قاصمة لمافيا تهريب الآثار، حيث أن ضبطها لعصابة التنقيب عن الآثار في المنيا فتح الباب لكشف أثري قد يكون واحد من الاكتشافات الهامة في القرن الـ 21.

وتابع الشماع قائلًا إن المعلوم حتى الآن أن اللصوص قاموا بحفر مسافة كبيرة، فمعنى هذا أننا على أبواب كشف أثري ضخم، وطالب الشماع بدراسة العملات لمعرفة الأباطرة الرومان والحكام الإغريق الذين ترجع لهم هذه العملات فنتمكن من معرفة زمن هذه الآثار تحديدًا.

واقترح الشماع أن هذا الموقع الأثري قد يرجع للعصر المسيحي الروماني اليوناني، وربنا الهلينستي وهو الخليط بين المصري والإغريقي.

وعاود الشماع اقتراحه القائل بضرورة تكوين لجان شعبية من محبي مصر وآثارها للمساعدة في حماية المواقع الأثرية والمشاركة في الكشف عن محاولات الحفر خلسة، وتكون هذه اللجان رقيبة على آثار بلادها ومشاركة في حمايتها.

يذكر أن عصابة للتنقيب عن الآثار بالمنيا توصلت إلى الكشف عن مدينة أثرية ترجع للعصر اليونانى رومانى بصحراء قرية شيبة الشرقية بأبو قرقاص، تضم العديد من المقابر وأعمدة وكنيسه منحوته فى الصخر، حيث ألقت مباحث الآثار على العصابة وبحوزتها 483 قطعة أثرية.

وشكلت وزارة الآثار لجنة أثرية متخصصة لفحص القطع الأثرية والتي وجدت أنها قطع أصلية عبارة عن مسكوكات "عملات معدنية" نادرة.