طالب بمنع الخمور في مصر وأوصى بحرق أفلامه.. معلومات عن حسين صدقي في ذكرى ميلاده

الفجر الفني




تحل اليوم الإثنين الذكرى الحادية بعد المائة على ميلاد الفنان الراحل حسين صدقي، والذي أحد رواد وأعلام السينما المصرية.


وفي السطور التالية يستعرض "الفجر الفني" ١٥ معلومة عنه:-


١- ولد حسين صدقي في التاسع من يوليو ١٩١٧، في الحلمية الجديدة بالقاهرة.


٢- توفى والده حين كان يبلغ الخامسة من عمره، وأمه كانت تركية.


٣- حرصت والدته على تنشئته تنشئة إسلامية متدينة.


٤- ربطته علاقة صداقة قوية بعبد الحليم محمود شيخ الأزهر آنذاك، وبالشيخ محمود شلتوت والذي وصفه بأنه "رجل يجسد معاني الفضيلة ويوجه الناس عن طريق السينما إلى الحياة الفاضلة التي تتفق مع الدين".


٥- درس التمثيل في الفترة المسائية بقاعة المحاضرات بمدرسة الإبراهيمية، وكان زملائه جورج أبيض وعزيز عيد وزكي طليمات، وحصل على دبلوم التمثيل بعد عامين من الدراسة.


٦- بدأت مسيرته الفنية بفيلم "تيتاوونج" عام ١٩٣٧.


٧- في عام ١٩٤٢، أسس شركته السينمائية "أفلام مصر الحديثة، وكان إنتاجها الأول فيلم "العامل".


٨- حرص على مناقشة قضايا اجتماعية في أعماله، لإيمانه بوجود علاقة قوية بين السينما والدين؛ لأن السينما برأيه من دون الدين لا تؤتي ثمارها المطلوبة في خدمة الشعب.


٩- بلغ رصيده الفني قرابة ٣٢ فيلم أبرزها: "ليلى في الظلام "، "المصري افندي" ، "شاطيء الغرام" ، "طريق الشوك" ، "الحبيب المجهول".


١٠- إلى جانب التمثيل والإنتاج، أخرج صدقي عدد من الأفلام، كما اتجه للمسرح وشارك في أعمال مسرحية في فرقتي "جورج ابيض" و"مسرح رمسيس".


١١- اعتزل التمثيل في الستينات، وترشح بناء على دعوات أهل حيه لمجلس الشعب، لخدمة جيرانه، لكنه لم يكرر التجربة بسبب عدم تنفيذ مشروعاته ومنها منع الخمور في مصر.


١٢- تزوج من السيدة فاطمة المغربي، وأنجب ٥ أبناء.


١٣- قبل وفاته أوصى بحرق أفلامه ما عدا "سيف الله خالد بن الوليد" وأن يبتعد ابنائه عن عالم الفن.


١٤- توفي في السادس عشر من فبراير ١٩٧٦، بعد أن لقنه الشيخ عبد الحليم محمود الشهادة وقت وفاته.


١٥- كرمته الهيئة العامة للسينما عام 1977 كأحد رواد السينما المصرية.