حقيقة طلاق أحلام من زوجها مبارك الهاجري

الفجر الفني



أشعل خبر طلاق الفنانة أحلام من زوجها مبارك الهاجري، الذي تم تداوله عبر موقع "تويتر" تحت هاشتاج "طلاق أحلام" في الوقت الذي كان الزوجان يقضيان فيه فترة نقاهة عائلية في باريس، قبل توجّهها للولايات المتحدة الأمريكية لإحياء حفلها المرتقب هناك في 21 من شهر يوليو الجاري.

وتحت هذا "الهاشتاج" لم تخلُ التعليقات من الشماتة، وبعضها الآخر من الدهشة والإستغراب، إلى جانب تعليقات تسأل عن سبب الطلاق، ولكن أكثر ما كان لافتاً هو كثرة الإعلانات التي نشرت تحت الهاشتاج مستغلة الفرصة للترويج لمنتجاتها.

وسعى بعض المغردين إلى إيجاد سبب منطقي ومقنع للطلاق، منهم من حمّل أحلام المسؤولية مؤكدين أن السبب تمرد الفنانة وعنادها، ومنهم من تحدّث عن رسالة وصلتها عن طريق واتساب عبر هاتفها الخلوي دون أن يكشف عن مضمونها، بينما هناك من أكد خيانة مبارك الهاجري لزوجته أحلام في باريس، والتي كشفتها عن طريق إحدى الصديقات التي أبلغتها بأنه يعرف إمرأة غيرها واصفين مبارك بـ "الخائن للعشرة"، وقد كانت هذه الراوية الأكثر تداولاً في الهاشتاج، فتوالت التعليقات عليها من قبل بعض النساء المتعاطفات مع الفنانة ومع كل زوجة تتعرّض للخيانة.

وهناك من أرجع السبب إلى الحسد مشيراً إلى أنّ تصوير الحياة الشخصيّة ونشرها على سناب يوصل إلى هذه النتيجة، في حين لم يستغرب آخرون الطلاق معتبراً أنّ هذه هي نهاية معظم الزيجات في الوسط الفنّي.

أما اللافت، فكان حساباً مزوّراً باسم الفنان ناصر القصبي يحظى بالكثير من المتابعين، سارع إلى نفي الخبر جملةً وتفصيلاً وكتب "الهاشتاج غير صحيح والفنانة أحلام تعيش أجمل أيام حياتها مع زوجها وأبنائها وهم في قمة العقل والفكر والنضج ولا تستفزهم سفاسف الأمور حتى يطلقون بدون مراعاة أو استشعار بالمسؤولية بأبنائهم لذلك كفاكم كذب".

وحسمت أحلام الجدل، من خلال نشرها صوراً عبر "تويتر"، تجمعها بزوجها وابنها خلال وجودهم في باريس وعلّقت "يا اصحاب الهاشتاق سوا هاشتاج لحفلتي في أمريكا تاريخ 21\7\2018، المشكلة أنه يحبني وأنا أحبه واحنا نحب بعض واجد واجد".

وبهذا أنهت أحلام الجدال، مؤكّدة أنّها وزوجها بخير، وأنّ الحبّ لا يزال يجمعهما، وأنّ كل ما يحكى عن طلاقهما مجرّد شائعة.

ولم يعرف من يقف وراء إطلاق الهاشتاغ الذي شغل "تويتر" واحتل التراند في أكثر من بلد عربي، ليؤكد من جديد قدرة أحلام على خطف الأضواء بأخبارها الفنيّة والخاصّة.