اتحاد مصارف الإمارات ينظم النسخة السادسة من "الملتقى المصرفي في الشرق الأوسط"

الاقتصاد



ينظم اتحاد مصارف الإمارات النسخة السادسة من "الملتقى المصرفي في الشرق الأوسط" الذي يعد من أبرز وأهم المؤتمرات المصرفية في المنطقة يوم 11 نوفمبر القادم في فندق ويستين دبي بمدينة الحبتور دبي.

ويعقد الملتقى بالتعاون مع "الفاينانشال تايمز" و"ذا بنكر" تحت عنوان "القطاع المصرفي بعد 10 سنوات" ويستضيف أكثر من 400 شخصية رائدة من الخبراء وصانعي القرار في المصارف ومؤسسات الخدمات المالية ومؤسسات الرقابة المالية وشركات الاستشارات وشركات التكنولوجيا ومكاتب المحاماة إلى جانب أمناء صناديق الشركات والمنظمين الماليين من الدولة ومختلف أنحاء الشرق الأوسط الذين يجتمعون تحت سقف واحد لاستشراف مستقبل القطاع المصرفي وبحث أبرز التحديات والفرص التي تواجهه.

ويضم الملتقى الذي يقام على مدار يوم واحد عروضا تقديمية ملهمة وكلمات رئيسة وحلقات نقاش بالإضافة الى مقابلات مباشرة حيث سيتطرق الى مدى تأثير التطورات الحاصلة في مجال التكنولوجيا والامتثال التنظيمي إلى جانب أفق المخاطر المتنامية في صياغة النظام المصرفي على مدار العقد القادم.

ومن المقرر أن يتناول الملتقى بحث الدوافع الرئيسية وراء اعتبار التمويل المستدام مستقبل القطاع المصرفي ويلقي الضوء على عمق الأواصر التي تربط المنطقة بالأعمال المصرفية المستدامة.

وقال عبدالعزيز الغرير رئيس اتحاد مصارف الإمارات ان التقنيات الحديثة على غرار العملات المشيفرة وتقنية البلوك تشين وتحليلات البيانات الضخمة والحوسبة السحابية وتقنية التحكم الآلي أو ما بات يعرف بالروبوتية والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء تتطور بشكل متسارع وتستمر في التأثير على عمل النظام المصرفي ولذلك تسعى المصارف في العديد من المناطق حول العالم بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط بكل إمكانياتها إلى استكشاف سبل الاستفادة من هذه التطورات الرقمية غير أن عقبات مثل التكلفة والمخاطر وتغير تفضيلات المستهلكين تحول دون تطبيق المزيد من هذه التقنيات وعلى نحو مشابه يزداد مستوى الجرائم الالكترونية والاحتيال المالي من حيث الحجم والتعقيد وغالبا ما يصبح تحديا أساسيا ناشئا يواجه القطاع المصرفي بالمنطقة.

وأضاف معاليه انه قد بات في غاية الأهمية وعلى رأس الأوليات بالنسبة لمسؤولي المصارف اكتساب فهم أعمق حول هذه التحيات التي تواجه القطاع المصرفي ..مشيرا إلى أن الملتقى المصرفي في الشرق الأوسط يسلط الضوء هذا العام على أبرز القضايا التي تواجه القطاع والفرص الواعدة لمساعدة المصارف على النمو والازدهار في ظل نظام مصرفي مستقر في المستقبل كما تحتل الاستدامة حيزا مهما من محاور الملتقى حيث إن التمويل المستدام يكتسب زخما سريعا في المنطقة.

وأكد كل من بنك أبوظبي الأول وبنك الإمارات دبي الوطني وبنك أبوظبي التجاري ومصرف أبوظبي الإسلامي وبنك دبي التجاري وبنك الشارقة وبنك بي أو كي إنترناشونال دعمهم لهذا الحدث الكبير ونسخته لهذا العام بوصفهم أبرز الرعاة المصرفيين في حين حضرت "فيزا" كراع حصري لخدمات الدفع وشركة "محفظة الإمارات الرقمية" باعتبارها راعيا مشاركا.