سمير فرج يوضح تأثير تطهير مدينة درنة الليبية من العناصر الإرهابية على مصر
كشف اللواء سمير فرج، مدير إدارة الشئون المعنوية سابقًا، عن أهمية إعلان الجيش الليبي تحرير درنة بالكامل من سيطرة الجماعات الإرهابية بالنسبة لمصر، مشيرا إلى أن ليبيا في دائرة الأمن القومي القريبة لمصر وأن أى عدم استقرار في ليبيا يؤثر على بلادنا.
وأوضح "فرج "، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هنا العاصمة"، المذاع على فضائية "سي بي سي"، مساء الثلاثاء، أن ليبيا بعد سقوط الرئيس الليبي معمر القذافي كان يتواجد بها عناصر إرهابية من سوريا والعراق و"بوكو حرام" ومجاهدي أفغانستان، مشيرًا إلى أن هذا المنطقة كان تعد أكبر منطقة يتواجد بها أسلحة؛ لأن القذافي خلال 40 عاما كان بجميع أنواع الأسلحة من العالم ويضعها في مخازن وبعد سقوطه فتحت تلك المخازن.
ولفت إلى أن درنة كانت تمثل الملاذ الأمن للجماعات الإرهابية، منوهًا أن السيطرة على درنه من قبل الجيش الليبي سوف تستقر الدولة.
وأكد مدير إدارة الشئون المعنوية سابقًا أن مصر رفضت التدخل الأجنبي في ليبيا للقضاء على العناصر الإرهابية حتى لا تتحول مثل سوريا والعراق، وتجاهد اليوم حتى ترفع الحظر عن الودائع الليبية المؤمن عليها في أوروبا لإعادة إعمار ليبيا، وفك حظر السلاح على ليبيا.
