يوم الاغتيالات.. إثيوبيا وزيمبابوي على خط الانفجارات.. وكلمة السر "التجمعات"

تقارير وحوارات



على وقع الانفجارات استقيظت القارة السمراء، ففي الصباح كانت مفاجأة محاولة اغتيال رئيس الوزراء الإثيوبي أبى أحمد على، وما إن مرت ساعات قليلة إلى جاء صوت انفجار لمحاولة اغتيال آخرى استهدفت رئيس زيمبابوي، إيمرسون منانجاجاو.


انفجار يهز أديس أبابا ويستهدف رئيس الوزراء
ووقع صباح اليوم السبت، انفجار ضخم بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا وسط تجمع شعبي أثناء إلقاء رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد" كلمة وسط جموع مؤيديه الغفيرة.

وأدى الانفجار إلى تعطل مسيرة كبيرة من مؤيدي رئيس الوزراء الإصلاحي الجديد، والتي تضمنت عشرات الآلاف، كما يظهر من الصور التي التقطتها وسائل الإعلام المحلية.

وأوضح أحد أفراد اللجنة المنظمة للتجمع قائلا: "كانت قنبلة يدوية حاول شخص إلقاءها على المنصة التي كان رئيس الوزراء واقفا عليها".

وانتشرت سيارات الإسعاف في ساحة مسكل بالعاصمة، حيث كان يوجد الآلاف من مؤيدي آبي أحمد، لنقل المصابين، كما أحاطت قوات الشرطة بالمكان وأبعدت المارة.

ونشرت صحيفة إثيوبية فيديو للحظة التي حاولت فيها جهة غير معلومة اغتيال رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، وسط حشد من مؤيديه.

ويظهر الفيديو وفقا لصحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية، آبي أحمد بعد أن أنهى كلمته بين حشد كبير من مؤيديه، وجلس في الصفوف الأولى بالمؤتمر الجماهيري، سمع صوت انفجار لم يكشف الفيديو مكانه بالضبط، وقام عدد من رجل الأمن والجالسين بقرب آبي باصطحابه خارج المقر.


رئيس وزراء إثيوبيا عن استهدافه: محاولة فاشلة
وفي وقت لاحق، وجه رئيس الوزراء كلمة أذاعها التليفزيون الرسمي، للشعب أكد فيها أن الانفجار أسفر عن "قتلى ومصابين، وأنها محاولة فاشلة من القوى التي لا تريد لإثيوبيا أن تتحد".


محاولة اغتيال رئيس زيمبابوي
وبعد ساعات من محاولة استهداف رئيس الوزراء الإثيوبي تعرض رئيس زيمبابوي، إيمرسون منانجاجاو لمحاولة اغتيال استهدفت تجمعا انتخابيا في استاد رياضي.

وقال متحدث رئاسي، إن انفجارا هز استاد في زيمبابوي، حيث كان الرئيس ايمرسون منانجاجوا يخاطب تظاهرة يوم السبت، مضيفا أن رئيس الدولة لم يصب بأذى، ونقل إلى مكان آمن.

وقال المتحدث جورج شارامبا لرويترز "وقع الحادث في بولاوايو (استاد المدينة البيضاء)، حيث كان الرئيس يخاطب مسيرة انتخابية"، مشيرا إلى أن هذه قضية بوليسية، لكن الرئيس في مأمن في بولاوايو ستيت هاوس".

وأضاف: "مازلنا نحصل على معلومات حول ما حدث بالضبط لأننا نفهم أن بعض الناس يمكن أن يكونوا قد أصيبوا كما حدث في خيمة كبار الشخصيات".