دول الأزمات X أسبوع.. وزير الأوقاف الفلسطيني يحذر من واقع القدس

تقارير وحوارات



شهد الأسبوع الماضي عدد من الأحداث المتعاقبة على ساحة الدول التي تشهد أزمات، لاسيما سوريا واليمن وفلسطين.

 

وبالتزامن مع انتهاء الأسبوع ترصد "الفجر" أبرز الأحداث التي طرأت بالدول التي تشهد أزمات، وهو ما نوضحه من خلال السطور التالية.

 

وزير الأوقاف الفلسطيني: واقع القدس الأكثر خطورة منذ احتلالها عام 1967

قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينى الشيخ يوسف إدعيس، إن الواقع الحالى الذى تشهده مدينة القدس هو الأكثر خطورة منذ احتلالها عام 1967.

 

وشدد إدعيس - فى بيان- على أن "هذا الواقع يحتم ضرورة العمل بكامل الجهد والطاقة للوقوف بحزم وقوة أمام المؤامرات التى تستهدف القدس عاصمة دولتنا الأبدية"، داعيًا إلى العمل بمنهجية واضحة ومتفق عليها فلسطينيا، وعربيا، وإسلاميا، ودوليا.

 

وأشار إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية فى القدس والمسجد الأقصى تزايدت بعد قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وتنوعت بأساليبها بين اقتحامات يومية، ومنع للترميم وأعمال الصيانة داخل المسجد الأقصى، ومنع المصلين من الوصول إلى المسجد، وغيرها من الانتهاكات.

 

فلسطين تحصل على عضوية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية

وأعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أن فلسطين حصلت على عضويتها، لتصبح المنظمة تضم 193 دولة.

 

وقال المكتب الصحفي للمنظمة، في بيان له، "لقد أصبحت فلسطين دولة طرفا في اتفاقية الأسلحة الكيميائية، وبذلك بلغ العدد الإجمالي للدول الأعضاء في المنظمة 193".

 

الخارجية الأمريكية تشعر بقلق بسبب زيادة عمليات النظام السور

وأدانت وزارة ​الخارجية الأميركية​ التصعيد العسكري الذي تمارسه قوات تابعة للنظام السوري جنوب غربي ​سوريا​.

 

وفي بيان لها، أوضحت المتحدثة باسم الوزارة هيذر ناورت أنه "لا تزال ​الولايات المتحدة​ تشعر بقلق بالغ بسبب تقارير عن ازدياد عمليات ​النظام السوري​ جنوب غربي البلاد، داخل منطقة خفض التوتر التي اتفقت حولها الولايات المتحدة و​الأردن​ و​روسيا​ العام الماضي".

 

وأشارت الى أنه "وفق تقاريرنا، فقد انتهكت وحدات جيش النظام والمليشيات السورية منطقة خفض التوتر جنوب غربي البلاد، ونفذت غارات جوية وضربات بالمدفعية وهجمات صاروخية"، لافتةً الى أنه "تواصل الولايات المتحدة تحذير كل من ​الحكومة الروسية​ ونظام الرئيس السوري بشارى الأسد، من التداعيات الخطيرة لهذه الانتهاكات".

 

"الأمم المتحدة" تشيد بمساهمات الإمارات والسعودية في اليمن

وأشادت الأمم المتحدة بمساهمات دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية الشقيقة واستجاباتهما الإنسانية السريعة في اليمن.. مشيرة إلى أن من شأن هذه المساهمات - إلى جانب غيرها من تبرعات المانحين - المساعدة في تقديم مساعدات إلى 7 ملايين يمني شهريا مقارنة بـ 3 ملايين شهريا خلال عام 2016.

 

وأصدرت الأمم المتحدة إحصاءات توضيحية عن التقدم المحرز في تلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن بفضل مساهمات دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بالتعاون مع أكثر من 150 شريكا منفذا.

 

وقد قدم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية " OCHA " وبرنامج الأغذية العالمي " WFP " وصندوق الأمم المتحدة للطفولة " اليونيسيف " واتحاد نساء اليمن .. بيانات لعام 2018 توضح التوسع السريع للتغطية الإنسانية في جميع أنحاء اليمن في العديد من القطاعات بما في ذلك التغذية والصحة والتعليم إلى جانب العديد من المجالات الأخرى.