دفعة قوية لهاميلتون في سباق جائزة فرنسا الكبرى

الفجر الرياضي



يتوقع لويس هاميلتون، الحصول على دفعة قوية في قوة المحرك، حيث تشهد بطولة العالم لسباقات الفورمولا 1 للسيارات، أمرا لا سابق له، بإقامة 3 سباقات، خلال 3 أسابيع متتالية، تبدأ في جائزة فرنسا الكبرى التي تعود للظهور بعد غياب 10 سنوات.

وأقيم سباق الفورمولا 1 الأخير، على حلبة بول ريكار في 1990، قبل مولد 10 من بين 22 سائقا حاليين في البطولة، وأعيد تخطيطها بشكل مختلف عن الحلبة التي تتذكرها الأجيال السابقة.

واستضافت فرنسا، آخر سباق فورمولا 1 على حلبة ماني كور في 2008، وهو العام الذي شهد حصد هاميلتون، لقب بطولة العالم مع مكلارين.

ولم يسبق للسائق البريطاني، الفوز في فرنسا. ولو نجح بطل العالم أربع مرات في الفوز، الأحد المقبل، سيخطف رقما قياسيا آخر من الأسطورة مايكل شوماخر، وهو العدد الأكبر من الانتصارات في الجوائز الكبرى المختلفة.

ويتقاسم الاثنان، الرقم الحالي برصيد 22 جائزة، لكن هاميلتون يملك الرقم القياسي بالفوز على الحلبة المختلفة، وهو 25 بعد الفوز في أذربيجان العام الحالي.

ويتأخر هاميلتون بفارق نقطة واحدة عن سيباستيان فيتل، سائق فيراري، متصدر البطولة بعد 7 سباقات، إذ انتزع السائق الألماني، الصدارة في كندا قبل أسبوعين، عندما احتفل بالفوز 50 في مسيرته.

وحصل فيراري ومنافسون آخرون على محركات محدثة في هذا السباق، على العكس من مرسيدس.

وفضل مرسيدس حامل اللقب، عدم استخدام وحدات الطاقة الجديدة بسبب ما وصفه "بمشكلة في الكفاءة"، مما أثر أيضا على وليامز وفورس إنديا، اللذين يستخدمان محركات الشركة الألمانية.