الشاباك ينشر تفاصيل القبض علي وزير إسرائيلي بتهمة التجسس لصالح إيران

العدو الصهيوني



نشر جهاز "الشاباك" الإسرائيلي، اليوم الاثنين، تفاصيل اعتقال الوزير والنائب الإسرائيلي الأسبق غونين سيغيف، في شهر مايو الماضي، بتهمة مساعدة العدو إبان الحرب والتجسس ضد إسرائيل.

ووفقلا لبيان الشاباك، فإنه عند انتهاء التحقيقات قدمت نيابة محافظة "القدس المحتلة" لائحة اتهام بحق سيغيف إلى المحكمة بتهمة ارتكاب جريمة التخابر لصالح العدو.

وأوضح البيان، أن "سيغيف" كان يسكن خلال السنوات الأخيرة في نيجيريا ووصل إلى غينيا الاستوائية أثناء شهر مايو 2018، وتم تحويله إلى إسرائيل بناء على طلب الشرطة الإسرائيلية بعد أن رفضت غينيا الاستوائية السماح له بدخول أراضيها بسبب ماضيه الجنائي.

وتم اعتقال "سيغيف"، من قبل الشاباك والشرطة فور وصوله إلى إسرائيل بعد أن تم جمع معلومات أثارت الشبهات بأنه يقيم علاقات مع المخابرات الإيرانية ويساعدها في عملها ضد دولة إسرائيل.

واتضح أثناء التحقيقات التي أجريت في الشاباك وفي الشرطة أن المخابرات الإيرانية جندت سيغيف عميلا لها، كما تبين أن خلال عام 2012 أجريت اتصالات بين سيغيف وجهات في السفارة الإيرانية في نيجيريا ثم وصل سيغيف مرتين للقاءات في إيران مع ضباط المخابرات الإيرانيين الذين شغلوه حيث كان سيغيف يعلم أنهم يعملون لصالح المخابرات الإيرانية، وفقا للشاباك.

وتابع الشاباك: "إضافة لذلك اتضح بأن سيغيف التقى مع ضباط المخابرات الإيرانية في أماكن مختلفة في الخارج، في فنادق وفي شقق تستخدم وفقا لتقديراته لعمل استخباراتي إيراني سري".

وتلقى سيغيف جهاز اتصال سري لتشفير الرسائل، التي كانت ترسل بينه وبين ضباط المخابرات الإيرانية الذين شغلوه.

كما اتضح أن سيغيف مرر للمخابرات الإيرانية معلومات حول قطاع الطاقة الإسرائيلي ومواقع أمنية في إسرائيل ومبان ومسؤولين في أجهزة سياسية وأمنية إسرائيلية.

ومن أجل تنفيذ المهام التي أوكلت له من قبل المخابرات الإيرانية أقام سيغيف علاقات مع مواطنين إسرائيليين يعملون في مجال الحماية والأمن والعلاقات الخارجية في إسرائيل. 

وعمل "سيغيف"، على ربط بعض أولئك المواطنين الإسرائيليين بالمخابرات الإيرانية حيث كان يحاول أن يخدعهم من خلال عرض ضباط المخابرات الإيرانيين كأنهم رجال أعمال عاديين، بحسب الشاباك.