خبير روسي: التفاهم الأمريكي التركي حول منبج سيخفض مستوى التوتر

عربي ودولي



قال أستاذ بالمدرسة العليا للاقتصاد بموسكو، ليونيد سوكيانين، إن ما يحدث داخل الأراضي السورية يؤكد أنه لا يوجد إجماع بين اللاعبين داخل سوريا وخارجها بالنسبة لكيفية معالجة الأزمة وللتعامل مع بعض الفصائل المسلحة الموالية للنظام أو المعارضة، مؤكدا أن هذا الأمر يعرقل كافة الجهود نحو التوصل لحل سلمي للأزمة السورية.

وأضاف سوكيانين خلال لقاء له على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية سهام عبدالقادر، أن هناك خلاف بالنسبة حول بعض الفصائل المسلحة، والتي يعتبر النظام السوري بعضها "إرهابية، بينما تراها الولايات المتحدة "غير إرهابية" و"معارضة"، وهو أمر يتطلب تنسيق الجهود والحوار بدلا من تبادل التهديدات.

ووأوضح سوكيانين، أنه كان هناك خلاف، ولا يزال، بين تركيا وبين الولايات المتحدة حول بعض الفصائل الكردية المتواجدة في الشمال السوري خاصة في منبج، والتي كانت تدعمها واشنطن، وأثارت قلق الأتراك، مشيرا إلى أنه يوجد الآن نوع من التفاهم بين الطرفين، ورأى أن روسيا تنظر لهذا التفاهم على أنها خطوة لا بأس بها من حيث أنها ستؤدي إلى وقف إطلاق النار وتخفيض مستوى التوتر في المنطقة.

وأكد سوكيانين، أنه لا يوجد تعارض بين هذا التفاهم الأمريكي التركي، وبين تصريحات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بانسحاب القوات الأجنبية من سوريا، ممشددا على أن هذا القرار ليس في يد روسيا وحدها، بل في يد الدول التي توجد تشكيلاتها العسكرية في سوريا.