فضيحة.. أستاذ جامعي "تحرش ربع قرن" بالطالبات.. وهذه كانت نهايته!

منوعات



إثر دعاوي قضائية رفعتها طالبات سابقات ضد جامعتهن يتهمّن فيها الإدارة بالتغاضي عن بلاغات تقدّمن بها ضد طبيب نسائي سابق بالجامعة يتهمنه فيها بالتحرش جنسيا بهنّ على مدى أكثر من 25 عامًا.

وعقب هذه الكارثة التي وقعت فيها إدارة الجامعة، أعلن رئيسها "يو اس سي" بكاليفورنيا خريسوستوموس لويزوس نيكياس، استقالته من منصبه.

وتواجه المؤسسة التعليمية، منذ الأسبوع الماضي، فضيحة مدوية إثر إعلان طالبات سابقات فيها أن الإدارة أهملت شكاوى تقدّمن بها منذ تسعينيات القرن الماضي ضد الطبيب النسائي بالجامعة جورج تيندال، يتّهمنه فيها بالتحرش جنسيا بهن.

وبسبب هذه الفضيحة تواجه الجامعة اليوم 3 دعاوى قضائية جماعية اضافة الى دعويين فرديتين.

وقال رئيس مجلس ادارة "يو اس سي" ريك كاروسو في رسالة الى افراد الجامعة إنه "اليوم، اتفق الرئيس نيكياس واللجنة التنفيذية في مجلس الادارة على البدء بعملية انتقالية تدريجية واختيار رئيس جديد".

وأضاف "لقد سمعنا الرسالة بأن شيئا ما انكسر وبأنه لا بد من اجراءات عاجلة وعميقة...ونحن نعترف بوجوب حصول تغيير".

والطبيب النسائي السابق في الجامعة جورج تيندال متهم بأنه كان يُدخل أصابعه، واحيانا يده كلها، في مهبل الطالبات من دون أن يكون هناك أي داع طبي لهذه الممارسة، كما أنه متهم أيضا بأنه كان يدلي أمام الطالبات اللواتي يقصدنه بتعليقات فاسقة تتناول أجسادهن واعضاءهن التناسلية، إضافة إلى انه لم يوفّر طالبات أخريات من تعليقات عنصرية او مناهضة للمثليين.

وكان مجلس الادارة أبدى في بادئ الامر دعمه لرئيس الجامعة، ولكن امام الضغوط التي تزايدت كثيرا في الايام الاخيرة، ولا سيما مع التصويت الذي اجراه الجهاز التعليمي في الجامعة وطالب بنتيجته باستقالة نيكياس، غيّر مجلس الادارة موقفه واقنع رئيس الجامعة بضرورة الاستقالة من منصبه الذي يتولاه منذ 2010.