3 رجال من أنصار "أوباما" يهاجمون سياسات "ترامب".. تعرف عليهم

تقارير وحوارات



منذ تولي الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مقاليد نظام الحكم للولايات المتحدة الأمريكية خلفًا لباراك أوباما وتوالت الكتب المُهاجمة لسلوكه وحكمه واستطاع عدد كبير منها تحقيق مبيعات عالية تزامنُا مع الهجوم المُمنهج الذي يتعرض له "ترامب" من بين حين لآخر من رجال أوباما وأخرهم وزير الخارجية الأمريكى الاسبق جون كيرى حين أكد أن :"بلدى تحولت السياسة لدينا الى تبادل للاتهامات".

 

انتقاد سياسة الانغلاق وتبادل الاتهامات فى إدارة ترامب

 

في الساعات الأخيرة الماضية، انتقد وزير الخارجية الأمريكى الاسبق جون كيرى، فى حفل تخرج لطلاب جامعيين فى أبوظبى، سياسة "الانغلاق وتبادل الاتهامات" لدى ادارة الرئيس دونالد ترامب.

 

وكان كيرى يتحدث فى جامعة نيويورك ابوظبى بحضور وزير الخارجية الاماراتى الشيخ عبدالله بن زايد، ووزير الدولة الاماراتى للشؤون الخارجية انور قرقاش وقال كيرى فى الكلمة الرئيسية فى الحفل :"فى بلدى تحولت السياسة لدينا الى تبادل للاتهامات"، مضيفا "اننا نعيش فى زمن يمكن ان تتسبب فيه كذبة او حقيقة بتحريك العالم كله خلال ثوان".

 

كما انتقد كيرى فى كلمته التى بثت مباشرة على موقع الجامعة، الانسحاب الأمريكى من اتفاقيات عالمية بينها اتفاق باريس لمكافحة التغير المناخي، قائلا "لن نفوز بانغلاقنا داخل حدودنا".

 

وتجنب الوزير الأمريكى التطرق الى الاتفاق النووى الإيرانى الذى عمل على انجازه خلال ولاية الرئيس السابق باراك اوباما، علما بان ابوظبى التى كانت تستضيف كيري، معارضة للاتفاق ومؤيدة لخطوة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الانسحاب منه.

 

وأصدر المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالى "أف بى آي" جيمس كومى كتابًا تناول فيه بشكل مطوّل حياته المهنية كمدع عام ‏ومسؤول فى وزارة العدل والقضايا التى واجهته، كما يسرد تفاصيل علاقته ‏مع ترامب الذى يصوّره كرئيس أنانى وغير نزيه، ويقارن الأساليب التى ‏يستخدمها خاصة طلبه للولاء بتلك التى يستخدمها زعماء المافيا، وقد وصلت ‏مبيعات الكتاب رغم صدوره خلال أيام قليلة إلى 600 ألف نسخة فى ‏الأسبوع الأول لإطلاقه، وفق ما أفاد ناشره "فلاتيرون بووكس" احتل ‏الكتاب الذى بات متوافرا ورقيا وإلكترونيا فى 17 أبريل صدارة لائحة كتب ‏أمازون الاكثر مبيعا، لكنه تراجع إلى المركز الثانى.‏

 

الديمقراطية الأمريكية مُهددة

 

وبعد إطاحة ترامب له، استنكر ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي السابق سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتحدث "تيلرسون" خلال حفل عسكري حضره وألقى فيه خطابًا عن "أزمة متنامية في الأخلاق والنزاهة".

 

وأضاف: حاول قادتنا إخفاء الحقيقة أو عندما نصبح نحن كأفراد أكثر تقبلاً لحقائق بديلة لم تعد تستند إلى الحقائق، فعندئذ سنكون نحن كمواطنين أمريكيين في طريقنا للتخلي عن حريتنا.

 

وعلى الرغم من أن تيلرسون لم يذكر ترامب بالاسم، فإنه حذر من أزمة تتعلق بالصدق والنزاهة تهدد الديمقراطية الأمريكية، في إشارة إلى إعلان ترامب الانسحاب من اتفاق النووي الإيراني، وتيلرسون الذي عزله ترامب في مارس الماضي، بعد أقل من عام في منصبه قال: "عندما نصبح مشوشين بشأن الحقيقة، حتى في ما يبدو أكثر الأمور تفاهة، فإننا نصير مشوشين بشأن أمريكا".

 

وقال: "إذا لم نواجه نحن كأمريكيين أزمة الأخلاق والنزاهة في مجتمعنا وبين قادتنا في القطاعين العام والخاص، وللأسف في بعض الأحيان حتى في القطاع غير الربحي، فإن الديمقراطية الأمريكية التي نعرفها تدخل سنوات انحطاطها".