"معاناة السجن وزغرودة السيسي".. أبرز 5 تصريحات لصاحبة "العمرة المزيفة"

 "ينفع أبقى ست كبيرة ويتقفل عليها بالأقفال 40 يومًا"، هكذا عبرت المواطنة سعدية عبد السلام صاحبة واقعة "العمرة المزيفة"، عن حياتها بين جدران السجن، إثر اتهامها من السلطات السعودية، بتهريب مخدر الترامادول، إلا أن القنصلية المصرية، نجحت في الإفراج عنها، بعد تسليم أصول تحقيقات النيابة في القضية للجانب السعودي والتي تثبت براءة المواطنة.

 

الإفراج عن صاحبة "العمرة المزيفة"

 

وصرح حازم رمضان، القنصل العام المصري في جدة، بأن القنصلية نجحت في الإفراج عن المواطنة سعدية عبد السلام حماد العاصي، صاحبة واقعة "العمرة المزيفة"، يوم الإثنين الماضي، بالتنسيق مع النيابة العامة ووزارة الخارجية السعوديتين، وذلك بعد قيام القنصلية بتسليم أصول تحقيقات النيابة المصرية في القضية للجانب السعودي والتي تثبت براءة المواطنة.

وأوضح "رمضان"، أن القنصلية سوف تقوم بتقديم التسهيلات اللازمة لها لأداء مناسك العمرة في مكة المكرمة وزيارة المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، وذلك قبل مغادرتها عائدة إلى أرض الوطن بعد استكمال الإجراءات القانونية ذات الصلة.

 

 جهود السفارة المصرية

 

وفور الإفراج عنها، أعربت الحاجة سعدية، عن سعادتها البالغة بالإفراج عنها بالسعودية، وأدائها مناسك العمرة قبل العودة إلى مصر، مؤكدةً أن السفارة المصرية بذلت جهودًا كبيرة في أزمتها التي تعرضت لها بالمملكة العربية السعودية.

 

معاناتها في السجن

وتروي الحاجة سعدية، كواليس سجنها، قائلةً، "ينفع أبقى ست كبيرة ويتقفل عليها بالأقفال 40 يومًا، عانيت في السجن ومكنتش قادرة أخد نفسي، ومدير السجن كان بياخدني عنده علشان أشم نفسى وكان بيقولي أنا عارف إنك بريئة ومظلومة.. لكن الإجراءات".

 

نصيحة للمواطنين

ووجهت الحاجة سعدية، نصيحة للمواطنين، قائلة: "اتعلمت إني ما أخدش أي شنطة ولا كيس من أي حد، أوعوا حد ياخد حاجة زي كده من أي مخلوق.. وكنت هقطع شرايين إيدي علشان أموت لكن استغفرت ربنا".

 

الانتخابات الرئاسية

وقالت صاحبة واقعة "العمرة المزيفة"، إنها كانت تشعر بحزن شديد لعدم وجودها في مصر خلال الانتخابات الرئاسية، بسبب حبسها بالمملكة العربية السعودية، في قضية المواد المخدرة التي عثر معها في المطار، خلال سفرها لتأدية مناسك العمرة.

 

فوز "السيسي"

وأضافت الحاجة سعدية، "لما عرفت أن الرئيس السيسي نجح زغردت في السجن وأنا محبوسة، لأن دي بلدي.. ربنا يحفظها ويخليها منصورة دايمًا.. وتراب مصر غالي علينا".