ننشر آخر تطورات الأوضاع في سوريا

تقارير وحوارات



بعد مرور ما يقرب من أسبوع على استهداف القوات الأمريكية والفرنسية والبريطانية لعدد من المواقع في سوريا هناك تحركات دولية وعربية تجاه حل الأزمة أهمها المباحثات والاجتماعات التي عقدها أمين عام الناتو مع رئيس الوزراء الهولندي.

"بوتين" يبحث مع مجلس الأمن الروسي الأوضاع في سوريا

أعلن المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم، عن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ناقش مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي الوضع في سوريا، وكذلك المشاكل الداخلية، وعلى وجه الخصوص، تدابير لمنع الفيضانات وحرائق الغابات، وفقًا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية.

وقال بيسكوف: "في إطار الحديث حول الشؤون الدولية، أبلغ بوتين زملاءه في مجلس الأمن بالاتصالات خلال الأيام القليلة الماضية مع عدد من رؤساء الدول والحكومات الأجنبية بشأن القضايا السورية، على خلفية الوضع في أعقاب الهجمات الأخيرة التي شنتها الدول الغربية على سوريا."

وأضاف أنه نوقشت أيضا القضايا الحالية في جدول الأعمال الاجتماعي والاقتصادي المحلي، واستمر تبادل وجهات النظر حول أنشطة مكافحة الفيضانات ومكافحة الحرائق في سياق إدارة الكوارث.

مباحثات أمين عام الناتو مع رئيس الوزراء الهولندي

بحث الامين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته في لاهاي اليوم الخميس تطورات الأوضاع في العراق وسوريا حيث تم تبادل وجهات النظر حول التحضير لقمة (ناتو) المقررة في بروكسل في يوليو المقبل.

وفي حديثه للصحفيين بعد الاجتماع قال روته إنه تمت مناقشة الانتهاك الخطير للقانون الدولي في مدينة دوما بسوريا في إشارة إلى استخدام الأسلحة الكيماوية هناك.

وأضاف أن الضربات العسكرية التي قامت بها المملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة ضد منشآت الأسلحة الكيماوية في سوريا كانت "مفهومة" داعيا إلى تجديد الجهود لبدء عملية السلام في سوريا في جنيف.

وقال "نحن نؤيد بشدة فكرة مشاركة (ناتو) في التدريب في العراق .. إننا نراجع دعمنا داخل التحالف في العراق بما في ذلك أربيل".

من جانبه شكر ستولتنبرغ روته "كثيرا على ما تفعلونه في العراق حيث يساعد المدربون الهولنديون في تدريب القوات العراقية ومساعدتهم على تحقيق الاستقرار في بلدهم ومحاربة ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)".

وقال ستولتنبرغ "لقد ناقشنا اليوم كيف سيستمر الحلف في التكيف مع بيئة تحتاج بشدة إلى الامن مع وجود روسيا أكثر حزما.. لا يمكننا قبول تطبيع استخدام الأسلحة الكيماوية فنحن ندين استخدامها".

وأضاف أن (ناتو) يدعم بقوة جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي دائم للصراع في سوريا.

القصف الغربى لسوريا لم يهدف لتغيير اتجاه الأحداث أو النظام

أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكى لشئون الشرق الأوسط بالوكالة ديفيد ساترفيلد، أن هدف الضربة الغربية الأخيرة فى سوريا هو الرد على استخدام الأسلحة الكيميائية.

وقال ساترفيلد - فى تصريحات أوردتها قناة (الحرة) الأمريكية، اليوم الجمعة - "إن الضربة الأخيرة لا تهدف إلى تغيير اتجاه الأحداث أو التعجيل بتغيير النظام"، مشددا أن الهدف من الضربات فى سوريا الرد على استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل النظام السورى، وليس لتسريع عملية التغيير.