تنافس عليها ألف شخص من 38 دولة.. أحمد بن محمد يكرّم الفائزين في الدورة الرابعة لجائزة اللغة العربية (صور)

الفجر الفني



كرّم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بحضور معالي د. يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ود. علي بن موسى، الأمين العام للمجلس الدولي للغة العربية، ومعالي محمد المُر، رئيس مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد للغة العربية، الفائزين في الدورة الرابعة من "جائزة محمد بن راشد للغة العربية" وذلك خلال الاحتفال الذي أُقيم اليوم بهذه المناسبة في دبي.

حضر الاحتفال معالي حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، ود. عبدالله الكرم، رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية، و المهندس داود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، ولفيف من الفعاليات الثقافية والتربوية في الدولة.

وقد فازت مبادرة "طفولتي كنزي"، لدار المقاصد للتأليف والطباعة والنشر، بجائزة أفضل مبادرة لتعليم اللّغة العربيّة وتعلّمها في التّعليم المبكّر، وتسلم الجائزة عدلة شاتيلة، كما حصلت مبادرة «شبكة اللغة العربية» من "أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين" بجائزة أفضل مبادرة للتعليم باللغة العربية في التعليم المدرسي (من الصف الأول إلى الصف الثاني عشر)، وتسلمها المهندس هيف بنيان، الرئيس التنفيذي للأكاديمية.

وفي محور التعليم، حصلت مبادرة "سلسلة أحب العربية" من مكتب التربية العربي لدول الخليج على جائزة أفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتسلمها د. علي بن عبدالخالق القرني، المدير العام للمكتب، أما في محور التقانة (التكنولوجيا) فحصدت شركة "نبتكر" المحدودة من خلال مشروع "الحبر الإليكتروني" جائزة أفضل مبادرة لتطوير المحتوى الرّقميّ العربيّ ونشره أو معالجات اللّغة العربيّة ونشرها، تقديراً لجهودها في إثراء المحتوى العربي في الإنترنت، وتسلم الجائزة  عيسى عبدالله الحمادي، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي للشركة.

كما حصلت قناة ومجلة "افتح يا سمسم" العربية على جائزة مبادرة لخدمة اللغة العربية في وسائل الإعلام عن مبادرتهما القائمة على شركة بداية للإعلام عن برنامج "افتح يا سمسم “وذلك ضمن محور الإعلام، وتسلمتها د. كايرو عرفات، المدير التنفيذي لمؤسسة بداية.

وفازت عن المحور نفسه مبادرة «قانون حماية اللغة العربية» لمجمع اللغة العربية الأردني بجائزة أفضل مبادرة في السياسة اللغوية والتخطيط لنشر اللغة العربية. وتسلم الجائزة د. محمد السعودي، عضو مجمع اللغة العربية الأردني.

أما في محور السياسات اللغوية والتخطيط والتعريب فقد حصدت مبادرة "التعريب وتوحيد المصطلحات" من مكتب تنسيق التعريب التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم جائزة أفضل مشروع تعريب أو ترجمة، وتسلمها د. سعود هلال الحربي، المدير العام للمنظمة، وفي محور الثقافة والفكر ومجتمع المعرفة نالت مبادرة "مسلسل نور وبوابة التاريخ" للمنظمة العالمية لخريجي الازهر، جائزة أفضل عمل فني أو ثقافي أو فكري لخدمة اللغة العربية عن محور الثقافة والفكر ومجتمع المعرفة، وتسلمها د. محمد عبد الفضيل، نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر،  بينما حصلت مبادرة "ثقافة بلا حدود" لبرنامج ثقافة بلا حدود على جائزة أفضل مبادرة لتعزيز ثقافة القراءة وصنع مجتمع المعرفة، وتسلمت الجائزة نورة بن هدية، مدير مبادرة ثقافة بلا حدود.

كما كرّم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، ضمن فئة التكريم الخاص، الدكتور جونتان أونتز ، أستاذ اللغويات في جامعة بيرويث – ألمانيا تقديراً لجهوده في دعم اللغة العربية.

مشاركات
وكانت لجان الفرز والتحكيم التي تم تشكيلها برئاسة سعادة بلال البدور، أمين عام جائزة محمد بن راشد للغة العربية الوزير المفوض في وزارة الخارجية، قد أغلقت باب استقبال طلبات الترشيح في 31 من شهر ديسمبر من العام الماضي.  وقد استلمت اللجان 962 طلباً من 38 دولة وتم تأهيل 235 طلباً منها إلى مرحلة التحكيم.  وتصدرت مصر والجزائر والمغرب قائمة الدول التي جاء منها أكبر عدد من المشاركات في كافة الفئات.  كما ضمت طلبات الترشيح مشاركات من العرب المقيمين في عدد من الدول الأجنبية مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا.

وتلقت الجائزة في محور التعليم 402 طلباً للتنافس في فئات أفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية في مؤسسات التعليم العالي، وأفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية في مؤسسات التعليم قبل الجامعة، وأفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وأفضل مبادرة لتشجيع ثقافة القراءة.

وفي محور التقانة "التكنولوجيا" تلقت الجائزة 106 طلباً للتنافس في فئات أفضل تطبيق ذكي لتعلم اللغة العربية ونشرها واستخدامها، وأفضل مشروع إلكتروني لخدمة اللغة العربية ونشرها.

أما في محور الإعلام فقد تلقت الجائزة 134 طلباً للتنافس في فئات أفضل عمل إعلامي لخدمة اللغة العربية، وأفضل مبادرة في استعمال شبكات التواصل الاجتماعي لنشر اللغة العربية.

وفي محور السياسات اللغوية والتعريب تلقت الجائزة 67 طلباً للتنافس في فئات أفضل مبادرة في السياسات اللغوية، وأفضل مبادرة أو مشروع تعريب.

وفي محور الثقافة والفكر والتراث تلقت الجائزة 250 طلباً للتنافس في فئة أفضل المبادرات الإبداعية في الثقافة والفكر والتراث اللغوي.

الجائزة
وتُعد جائزة "محمد بن راشد للغةِ العربية"، بمثابة أرفع تقديرٍ لجهود العاملين في ميدان اللغة العربية أفراداً ومؤسسات، وتندرج في سياق المبادرات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للنهوض باللغة العربية ونشرها واستخدامها في الحياة العامة، وتسهيل تعلمها وتعليمها، إضافة إلى تعزيز مكانة اللغة العربية وتشجيع القائمين على نهضتها.

وتهدف جائزة "محمد بن راشد للغة العربية" إلى تكريس مكانة دولة الإمارات وموقعها كمركز للامتياز باللغة العربية، وتكريم المبدعين في استعمال اللغة العربية في تطوير التعريب والتعليم والتكنولوجيا والإعلام والمحافظة على التراث ونشره، وإبراز المبادرات الناجحة في فئات الجائزة المختلفة لتمكين العاملين في ميدان اللغة العربية من الاستفادة منها، بالإضافة إلى الارتقاء باللغة العربية وتشجيع المبادرات التي تسهم في تطويرها تعلماً وتعليماً واستخداماً، ونشر الوعي بأهمية المبادرات الشخصية والمؤسسية في تطوير استعمال اللغة العربية.  كما تهدف الجائزة إلى تشجيع الشباب وتحفيزهم للإبداع في تطوير استعمال اللغة العربية في الحياة، والتوسع في تعريب الكتب في ميادين المعرفة المختلفة للاستفادة من تجارب الثقافات العالمية.

ويضم مجلس أمناء جائزة "محمد بن راشد للغة العربية" الذي يرأسه معالي محمد المر -رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، كلاً من سعادة بلال البدور، أمين عام الجائزة والسفير السابق للدولة لدى المملكة الأردنية الهاشمية، وأ.د. خالد الكركي، رئيس مجمع اللغة العربية الأردني، وأ.د. عبد القادر الفاسي الفهري، رئيس جمعية اللسانيات بالمغرب، ود. علي بن موسى، الأمين العام للمجلس الدولي للغة العربية، ود. عبيد المهيري، العميد التنفيذي للدراسات العربية والإماراتية في كليات التقنية العليا، ود. هنادا طه، أستاذ كرسي اللغة العربية في جامعة "زايد".