الإذاعة ترفض رقابة لجنة الدراما على أعمالها الرمضانية
بعد تشكيل لجنة للدراما بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وغضب صناع الدراما منها، فوجئ العاملون بقطاع الإذاعة فى الهيئة الوطنية بتشكيل لجنة درامية أخرى للمسلسلات الإذاعية المقرر عرضها خلال شهر رمضان المقبل، وهو ما سبب حالة من الاستياء لدى مخرجى هذه المسلسلات، خاصة أن مسلسلات الإذاعة تختلف تماماً عن التليفزيون فى المحتوى والتنفيذ.
وأوضح بعض العاملين فى قطاع الإذاعة، أنهم غاضبون من أن يكون هناك رقيب على ما يتم تنفيذه داخل استوديوهات الإذاعة، خاصةً أن مخرجى الإذاعة تعودوا على تسلم السيناريوهات مباشرةً، وتنفيذها دون أن يكون هناك مقص رقيب، والمسلسلات الإذاعية بشكل عام، لا تحتوى على أية تجاوزات، ومحتواها الكوميدى لا يصل لحد الإسفاف، كما أن استعانتهم بنجوم كبار كل عام يجعلهم «فوق مستوى الشبهات».
ولجأ عدد من العاملين لنادية مبروك لإلغاء هذه اللجنة، بعد تداول أنباء عن أعضاء اللجنة الدرامية الجديدة سيحددون الموضوعات التى تناقشها المسلسلات، رغم أن هناك أعمالا دخلت حيز التنفيذ بالفعل، ومن المستحيل الرجوع فيها، ولامتصاص موجة غضب مخرجى وكاتبى المسلسلات الإذاعية، أكد مسئولون فى الإذاعة أن هذه اللجنة ستكون «شرفية» فقط، ومن المستحيل تفعيلها، فى ماسبيرو.
