حكايات عصفور قمر الدين.. عما فعلته الحسناء بالمتصابى

العدد الأسبوعي



لم تتوقع أن يكون بكل هذه الجرأة والوقاحة، بأن يخبرها أن جمالها فتنة، وأنه يخشى أن يقابل الله ويسأله لماذا لم تقم بحمايتها، كيف يترك امرأة بهذا الجمال والفتنة تعمل معه فى القناة التى يملكها دون أن يحافظ عليها ويقيها نظرات الناس المفترسة، وهى شابة مطلقة الجميع يحلم بإشعال السجائر لها. لم يخجل أن يصارحها بأنه يتمناها زوجة له، ولكن سراً حتى لا يغضب أم أبنائه وشريكة عمره، أخبرها بأن عليها تحديد المهر المناسب لها واختيار الشبكة التى تحلم بها والقصر الذى تحلم بالإقامة به، ومع كل هذا عقد للظهور على الشاشة مفتوح وبمرتب خيالى.

وكانت المفاجأة عندما صارحته بأنها لا تطيق الجلوس معه أكثر من نصف ساعة، فكيف ترضى لنفسها بأن تستيقظ بين أحضانه، كانت إجابتها عليه كالصاعقة، فهو اعتاد على الموافقة والتسليم من ضحاياه بدون مقاومة.

قال لها هذه الإجابة معناها أنك قررتى تقديم استقالتك والذهاب بلا رجعة، فكانت إجابتها بخلع حذائها وقذفه بها قبل أن ينقذه طاقم مكتبه منها.