القصة الكاملة لاحتجاز رهائن في فرنسا على يد داعشي

تقارير وحوارات




تعرضت منطقة كركاسون في جنوب فرنسا، اليوم الجمعة، لهجومين، حيث احتجز رجل داعشي، رهائن داخل متجر ببلدة تريب في عملية لاتزال جارية وسط أنباء عن سقوط ضحايا، وذلك بعد وقت وجيز على إطلاق رصاص على دورية للشرطة.
 
وقوع هجومين
البداية، حينما تعرضت منطقة كركاسون في جنوب فرنسا، اليوم الجمعة، لهجومين لم يتضح على الفور إن كانا مرتبطين، فقد احتجز رجل قال إنه ينتمي إلى تنظيم داعش رهائن داخل متجر ببلدة تريب في عملية لاتزال جارية وسط أنباء عن سقوط ضحايا، وذلك بعد وقت وجيز على إطلاق رصاص على دورية للشرطة.
 
تدخل الشرطة
وهرعت قوات الشرطة والأمن إلى البلدة، في وقت أعلن رئيس الحكومة، إدوار فيليب، أن "الوضع خطير" وأن المسألة أحيلت أمام القضاء المختص بمكافحة الإرهاب، بالتزامن مع إعلان مصادر قريبة من الملف أن شخصين على الأقل قتلا في عملية احتجاز للرهائن داخل المتجر.
 
وقالت نيابة كركاسون، إن عملية احتجاز الرهائن بدأت قرابة الساعة 11:00 داخل سوبر ماركت في مدينة تريب بالقرب من كركاسون في دائرة أود، في حين قال شاهد إن مطلق النار هتف "الله أكبر" عند دخوله المتجر.
 
فتح تحقيقات
وقال مصدر في مكتب الادعاء بباريس، إن محققين في مكافحة الإرهاب فتحوا تحقيقا بشأن الحادث الأمني في جنوب فرنسا. وفق ما أوردت رويترز.
 
وأكد المصدر، بعدما ذكرت الشرطة أن 8 أشخاص احتجزوا كرهائن في متجر بجنوب فرنسا، "أن قسم مكافحة الإرهاب في مكتب الادعاء بباريس يتولى هذه القضية".
 
احتجاز محتجز الرهائن
وتابع رئيس البلدية إريك ميناسي لتلفزيون "بي.إف.إم" إن محتجز الرهائن بات الآن بمفرده مع شرطي في المتجر، وإن كل الرهائن أفرج عنهم دون أن يتم تأكيد هذه المعلومات من مصادر أمنية.
 
مطالب بالإفراج مغربي
هذا وطالب محتجز الرهائن في جنوب فرنسا، بالإفراج عن صلاح عبد السلام، المغربي الحامل للجنسية البلجيكية، والمشتبه به الرئيسي في هجمات باريس 2015 التي أسقطت 130 قتيلا.
 
صلاح عبد السلام هو الناجي الوحيد من المجموعة الجهادية التي نفذت اعتداءات باريس.
 
مقتل وإصابة 5 في العملية
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية، إنه قتل شخصين وأصيب 3 في عملية احتجاز الرهائن بكاركاسون.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصادر أمنية قولها، إن شرطيا أصيب بجروح جراء إطلاق نار في جنوب فرنسا، قبيل الهجوم على المتجر واحتجاز رهائن.
 
متابعة رئيس الوزراء الفرنسي
فيما أكد رئيس الوزراء الفرنسي، إدوار فيليب، أن العملية الأمنية الجارية حول المتجر لا تزال مستمرة، ومن المتوقع أن يصل رئيس الوزراء الفرنسي إلى بلدية تريب، جنوب البلاد في غضون ساعات.
 
وأشار رئيس الوزراء الفرنسي إلى "وضع خطير" في عملية احتجاز الرهائن، وذلك قبيل إطلاق سراحهم.