"تزوجي رجل مثل طارق".. شعار الفتيات بعد انتهاء مسلسل "أبو العروسة"

الفجر الفني



تعتبر الدراما نوعاً من الخروج عن المألوف والتنفس خارج دائرة العمل والدراسة والأسرة التي تدور بها الفتيات في مجتمعنا، فالرومانسية أصبحت سجينة الظروف السيئة التي يمر بها معظم الشباب في مصر، لذلك فهي العامل الأكثر جذباً للفتيات في كل الأعمال الدرامية، وترجمة لما يدور بخاطرهن من أحلام يسعين لتحقيقها مع شريك حياتهن وبعد النجاح الذي حققه مسلسل "أبو العروسة"، خاصة بعد تضمن أحداثه قصة الحب الرومانسية بين "طارق وزينة" اللذان جسدهما الثنائي محمود حجازي وولاء الشريف، يرصد "الفجر الفني" أبرز 5 صفات في العريس المتكامل "طارق".


"رومانسي"

من أهم الصفات التي تتمناها الفتاة أن تتواجد بشريك حياتها هي أن يكون رومانسي في أقواله وأفعاله، وهو ما تجسد في "طارق" من خلال الكثير من المشاهد مع خطيبته "زينة"، وكان أبرزها قيامه بالرقص معها أثناء تواجدهما بالقاعة التي ستشهد حفل زفافهما، وذلك في لقطة رمانسية نالت إعجاب البنات.


"بيدافع عنها"

ومن أبرز الصفات التي تضمنتها شخصية "طارق" خلال المسلسل، هو حرصه على الدفاع الدائم عن "زينة" أمام والدته، التي جسدت شخصية معظم الحموات اللاتي يتصفن بالقوة والشدة مع زوجات أبنائهن، وظهر ذلك من خلال اختيارهما أثاث منزلهما ليتوافق مع قدرات والد زينة المادية بالرغم من اعتراض والدة طارق.


"بيجيب هدايا"

تعتبر الهدية إحدى وسائل التعبير عن الحب بين الناس، خاصة في علاقات الخطوبة والزواج، وهو ما جسده "طارق" خلال المسلسل، بحرصه على إهداء خطيبته هدايا تعبر عن مشاعره تجاهها، وكان أبرزها تقديمه هاتف محمول شهير لها بمناسبة عيد رأس السنة، وهو ما جذب انتباه الكثير من الفتيات حول اتصافه بالكرم معها.


"غني"

تهتم معظم الفتيات بالمستوى المادي لشريك حياتهن، ويفضلن كونه غنياً، وظهر ذلك من خلال المستوى المادي لطارق بالمقارنة بمستوى أسرة زينة الأقل، وكيف استطاع معالجة هذا الفرق بدون جرح لإحساسها أو إحراج لها طوال فترة التجهيزات قبل الزفاف، ومنه موافقته على إقامة حفل الخطبة في منزلها بدلاً من فندق كبير كما أرادت والدته.


"بيصالح الأول"

الخلافات والمشاكل أمر طبيعي بين "الكابلز"، وربما يحدث خلاف بسيط لكنه يتضخم بوجود العند لدى الطرفين، وهي القاعدة التي كسرها "طارق" في المسلسل، بسعيه الدائم لمصالحة "زينة"، وعدم استمرار أي خلاف لوقت طويل، وأثار مشهد "البلالين" التي وضعها في حديقة منزلها، ردود فعل إيجابية عند عرضه، بما تضمنه من رومانسية لافتة.