وزير الخارجية الفرنسي يزور إسرائيل لإحتواء أزمة دبلوماسية‎

العدو الصهيوني



قالت وسائل إعلام عبرية أن وزير الخارجية الفرنسي، جان أيف لودريان،  سيصل إلى إسرائيل يوم الأحد المقبل، في زيارة لمدة 48 ساعة، وذلك للنظر في قضية تورط موظف دبلوماسي فرنسي في القدس المحتلة في تهريب أسلحة إلى قطاع غزة.

وتشهد العلاقات الفرنسية الإسرائيلية توترا جديدا، بعد اتهام موظف بالقنصلية الفرنسية في القدس، ويدعى رومان فرانك (24 عاما)، بنقل أسلحة إلى غزة والضفة لعدة مرات ، وتضم 70 مسدس وبندقيتين هجوم، على حد زعم الأمن العام "الشاباك".

وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن الموظف الفرنسي استغل الحصانة التي يوفرها له جواز سفره باعتباره موظفا دبلوماسيا في نقل هذه الأسلحة، لكنه فتش في معبر طرم أبو سالم "إيريز" مع غزة مؤخرا ليتم اكتشاف نقله أسلحة.

وقامت السلطات الفرنسية برفع الحصانة الدبلوماسية عنه، في حين مددت محكمة في بئر السبع مدة اعتقاله من جديد مع 6 أفراد آخرين معتقلين في نفس القضية.

من ناحيتها،قال متحدث باسم السفارة الفرنسية: "نأخذ القضية بمنتهى الجدية، ونعمل عن كثب مع السلطات الإسرائيلية في القضية"، ورفض الإدلاء بمزيد من التصريحات عن الاتهامات الموجهة لموظف القنصلية الفرنسي.