هكذا تورطت قطر في محاولة اغتيال رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمدالله (فيديو)

تقارير وحوارات



نشر موقع " مداد نيوز" المنصة الإعلامية المُتخصصة في تحليل ونشر المواد التي تفضح النظام القطري ودعمه للإرهاب، مقطع فيديو بعنوان "لماذا رفضت قطر التعاون في قضية الحمد الله؟" كشف فيه كافة تفاصيل المؤامرة الكاملة الخبيثة التي يمولها أمير دويلة قطر تميم بن حمد بشأن محاولة اغتيال رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمدالله.

 

ما وراء إغلاق تلك الشركة؟

وأكد "مداد نيوز"، أن حماس أغلقت مكاتب شركة محمول قطرية بغزة والأسباب كما تم تداولها مُؤخرًا رفضت التعاون مع الشرطة في التحقيقات للتوصل للمتورط في محاولة اغتيال الحمد لله.

 

هذه الدولة صاحبة الشركة؟

وأشارت المنصة الإعلامية المُتخصصة في تحليل ونشر المواد التي تفضح النظام القطري ودعمه للإرهاب، إلى أن الشركة تسمى "وطنية موبايل" وتابعة لشركة قطر واستهدف موكب الحمدالله بقنبلة في 13 مارس، وأكد "مداد نيوز"، أن الشرطة عثرت  على قنبلة أخرى لم تنفجر، وأن القنبلة كانت تحوي شريحة اتصال تابعة للشركة القطرية

 

أسماء المُتورطين في يد الرئيس الفلسطيني

كما قالت مصادر فلسطينية إن "الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله، سلمت الرئيس محمود عباس أسماء عناصر من حماس تتهمهم بالوقوف وراء محاولة اغتيال رئيس الحكومة رامي الحمدالله وأضافت المصادر في تصريحاتها لصحيفة "الحياة" أن السلطة أطلعت مسؤولين مصريين على نتائج تحقيقات أجهزتها الأمنية في هذا الشأن.

 

وذكرت الصحيفة أن الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، التي تديرها حركة "حماس" في قطاع غزة، تُجري منذ الثلاثاء الماضي تحقيقات مع كبار مديري شركتي اتصالات محمولة، وأن السلطة الفلسطينية توجه أصابع الاتهام إلى "شخصيات بعينها في حماس" وعن سير التحقيقات في محاولة الاغتيال، قالت المصادر للصحيفة إن الأجهزة الأمنية في غزة استدعت أربعة من كبار مديري شركة الاتصالات المحمولة "جوال"، واثنين من شركة الاتصالات "الوطنية موبايل"، وطلبت منهم "كشوفا بأسماء مستخدمي أرقام محمولة للشركتين أُجريت منها اتصالات خلال وقوع التفجير وفي المنطقة ذاتها".

 

وأوضحت أن حجز المديرين الأربعة للتحقيق استمر في بعض الأيام إلى ما بعد منتصف الليل للضغط عليهم من أجل تقديم المعلومات المطلوبة، لافتة إلى أن مديري الشركتين رفضوا التعاون في التحقيقات الجارية.