إليكِ أسباب "ألم الظهر" المزعج.. وكيف تتخلصين منه؟!

الفجر الطبي



آلام الظهر مرض شائع يصيب الكثير من الاشخاص، وقد يزول بعد عدة أسابيع، أو يحتاج لعلاج بحسب الحالة وأسبابها.

لكن هناك أشياء يمكنك القيام بها، أو تجنّبها لتلافي الإصابة بألم الظهر، وهي حالة تصيب عادة كبار السن، أو الأشخاص الذين يجلسون لفترات طويلة أو لإسباب أخرى.

ووفقاً للدكتورة جولي جنينجز الإخصائية في علاج إصابات العمل، في لندن فإنّ الحالة الأكثر شيوعاً هي التي تصيب أسفل الظهر، وعادة ما يكون سببا بطء الدورة الدموية والتعب والإرهاق وقلة الحركة وزيادة الوزن.

بطء الدورة الدموية: 
الجلوس بكسل لفترات طويلة يعني تكاسل العمود الفقري، وهذا بدوره يؤدي إلى تباطؤ التنفس والحركة ما يتسب بألم الظهر. ومن المهم الوقوف قليلاً من حين لآخر، والاسترخاء في وضع الجلوس، ووعدم إبقاء الظهر مستقيماً تماماً.

وضع غير ملائم: 
إنّ الجلوس في وضع غير ملائم يؤدي إلى تلف العمود الفقري مع الوقت، ما يؤدي إلى أوجاع في الرقبة وأسفل الظهر والكتفين. لذلك من المهم الجلوس بأنْ تكون المؤخرة في الجزء الخلفي من الكرسي، وأنْ يكون أسفل الظهر مدعوماً.

الإرهاق: 
الجلوس بطريقة خاطئة لفترات طويلة يؤدي إلى الضغط على المفاصل والعضلات، ما يتسبب بالتعب والإرهاق، مصحوبا بتباطؤ الدورة الدموية. ومن المستحيل أنْ تبقي رأسك بوضع مستقيم للأعلى وليس منحنياً.

تباطؤ الحركة: 
تنجم عادة عن وضع الجلوس الخاطئ ما يؤدي إلى صعوبة المشي والحركة. ولهذا يفضل خلال الجلوس أنْ تبقي قدميك منبسطة على الأرض، مع الحفاظ على فجوة صغيرة بين ساقيك والكرسي، حتى يتاح للأعصاب المناورة.

الوزن: 
إنّ زيادة الوزن تؤدي إلى حدوث ضغط أكبر على العضلات والمفاصل، ولذلك، عليك اتخاذ وضع جلوس صحيح، وأنْ تكون ساقاك ووركك مدعومتان كليا في هذا الوضع، مع تجنّب الغوص كثيراً داخل الكرسي.