صحف الخليج تفضح تنظيم "الحمدين".. وتؤكد: التعذيب وسيلة لإرهاب القطريين

تقارير وحوارات



تناولت الصحف الخليجية اليوم الثلاثاء، عددًا من القضايا والموضوعات التي تخص الشأن الإقليمي والدولي أهمها ما برزته صحيفة "الخليج" حول من الذي يحكم قطر حاليًا.

 

"الحمدين" يحكمان قطر.. وتميم مجرد واجهة

برزت صحيفة "الخليج" ما أكده المتحدث باسم المعارضة القطرية، خالد الهيل، أن التطبيع مع الاحتلال "الإسرائيلي" هو ثمن حصول حمد بن خليفة على الحكم في قطر.

 

وتابع الهيل، في حواره على شاشة سكاي نيوز، مساء أول أمس السبت، أن وزير الخارجية القطري الأسبق حمد بن جاسم كان يعمل منذ عام 1994 مع اللوبي اليهودي في أمريكا، وقدم الكثير من الوعود لتلك الجهات أنه بمجرد حصولهم على الحكم في قطر سيبدأون في التطبيع الفوري والعلني مع "إسرائيل".

 

وبدأت العلاقات العلنية بين "تل أبيب" والدوحة عام 1996، عندما افتتح مكتب التمثيل التجاري "الإسرائيلي" في قطر. 

 

أبناء قبيلة الغفران يطالبون بتدخل دولي لإجبار حكومة قطر على رد حقوقهم

كما برزت صحيفة "سبق" ما طالب به نشطاء حقوقيون من قبيلة الغفران بممارسة ضغوط دولية على الحكومة القطرية كي تعيد حقوق أبناء القبيلة وعلى رأسها إلغاء قرارات إلغاء الجنسية.

 

وفي ندوة نظمتها الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان بنادي الصحافة السويسري، أجمع النشطاء على أنه لم يعد أمامهم، في المرحلة الحالية، سوى دعوة المنظمات الدولية، بما فيها المؤسسات الحقوقية، لوضع قضية قبيلة الغفران ضمن أولوياتها وعرضت الفيدرالية فيلما وثائقيا قصيرا يتضمن نداء من طفلة غفرانية تطالب أمير قطر، بإلغاء قرارات إسقاط جنسية آلاف الغفرانيين القطريين. وقالت "يكفي.. يكفي" ، في إشارة إلى طول معاناة الغفرانيين منذ أسقطت الجنسية عن 6 آلاف شخص منهم عام 1996 وبعده.

 

وقال جابر الحكلة المري إن ما حدث مع قبيلة الغفران لم يكن سوى عقاب جماعي، أدى إلى تهجير آلاف الغفرانيين إلى المنطقة الشرقية في السعودية وعبر عن حزنه وألمه لأنه بسبب إسقاط الجنسية لم يتمكن الكثير من الغفرانيين حتى النساء من الحصول على العلاج، بل إن هناك أسرا تعاني قطع الخدمات عن المنازل لأنهم لم يعودوا مواطنين ولا يستحقون رعاية الدولة وعرض عبد الهادي بن صالح المري مأساة أبيه الذي أسقطت عنه الحكومة لقطرية عام 1990 الجنسية بعد يومين فقط من منحة شهادة تقدير لأدائه العسكري المشرف في حرب تحرير الكويت وملاحقة الإرهابيين وقال: عندما طردت عائلتي من بلدها قطر،اضطررت للعيش لفترة طويلة في خيمة على الحدود القطرية السعودية في ظروف بائسة.

 

وطالب حمد خالد العرق الأمم المتحدة بالتدخل لحل مشكلة قبيلة الغفران. ووجه نداء إلى العالم يقول: أرجوكم ساعدونا واضاف:لم أكن أصدق عندما أبلغتني أمي وكنت لا أزال في التاسعة من عمري، بأننا لا بد أن نغادر البلاد إلى السعودية.

 

وتابع: بعد شهور من الإقامة في السعودية سأل أمه عن موعد العودة إلى قطر، فأبدت أسفها من أنهم لن يستطعيوا العودة لأنه لم تعد لديهم جنسية.

 

وقال حمد: لم أكن أعرف معني سحب الجنسية، ولكنني فهمته لاحقا . وأشار إلى أنه لم يصدق ما فعلته بهم الحكومة القطرية ودعا حمد بن محمد بن على العرق هيئات حقوق الإنسان إلى التدخل لإنهاء مأساة قبيلة الغفران في خارج وداخل دولة قطر وطالب جابر عبد الهادي المري السلطات القطرية بأن تقدم أدلة على حمل الغفرانيين جنسيات أخرى. وتساءل: كيف يحدث ازدواج الجنسية بين عشية وضحاها، دون تحقق من الاداعاءات الكاذبة.

 

التعذيب وسيلة لإرهاب القطريين

كما برزت صحيفة "الخليج" معلومات مؤكدة عن استخدام نظام الحمدين الإرهابي الحاكم في قطر حامض"الأسيد" لتعذيب المعتقلين وإرغامهم على التحدث، في فضيحة جديدة تثبت إيمان الحكومة القطرية بالتعذيب والانتهاكات وخيانة الوعود واعتباره "معياراً ثابتاً" لمواصلة نهجها وسلوكها العدائي بحق مواطنيها.

 

وأفصحت معلومات موثوقة حصل عليها موقع "سبق" الإلكتروني عن قيام وزير الداخلية القطري السابق عبدالله بن خالد آل ثاني -المطلوب على قوائم الإرهاب لدول الرباعي العربي والمتورط دولياً بدعم الإرهابيين- بسكب مادة حامض الأسيد على القيادي السابق بالقوات المسلحة القطرية العميد بخيت بن مرزوق العبدالله -أحد المتهمين في عملية استعادة حكم الشيخ خليفة بن حمد الذي انقلب عليه ابنه حمد عام 1996.

 

ولم تكن حادثة تعذيب العميد "بخيت" هي الأولى ولا الأخيرة التي يمارسها النظام القطري بحق مواطنيه، سواءً من سُجنوا بسبب أو من سُجنوا بلا سبب، فقد تعرض الحاج القطري حمد بن عبدالهادي الكحلة المري للتعذيب والاعتقال والاستجواب من قبل الأمن القطري بعد عودته من أداء الحج، وذلك بتهمة "الذهاب للحج" والتصريح لوسائل الإعلام السعودية عن المعاملة الحسنة التي تلقاها طوال بقائه على الأراضي السعودية.