الرومانسية في الحياة الزوجية بين الافتعال والحقيقة!

الفجر الطبي



سؤال يتبادر الى الذهن من وقت الى اخر .. هل زمن الرومانسية و المشاعر الجياشة اوشك على الانتهاء ليحل محله زمن المادة لتكن هي المسيطر الاول و الاخير؟!

مسئولية من ؟! و هل نفقد الامل في وجود جو رومانسي ملئ بالعبارات الرومانسية؟!

هل نحن الجيل الاكثر افتقادا لها ام نحاول كثيرا  افتعال مشاعر لم تكن يوما حقيقية ؟

لابد ان نتفق ان مشاعر الشغف و الحب هي اكثر شئ يهون علينا الحياة و يجعلنا قادرين على استكمالها و يصنع بداخلنا الاصرار و المقاومة لتحدي و تجاوز عقبات الحياة.

مع مرور الوقت تصبح الحياة بين الازواج صماء تتحول الحياة بينهم الى علاقات رسمية تغلب عليها ضغوط  الحياة .. حقوق وواجبات يقوم بها كل طرف راضيا او مكرها تغيب كلمات الحب  يغيب الشغف  وربما تمضي سنوات طويلة على هذه الشاكلة الى أن يبدأ الأزواج خاصة الزوجات في مرحلة ما من الشكوى 
ربما هي النشأة ربما هي  الحالة الاقتصادية تعددت الاسباب و النتيجة واحدة.

الكثير اصبح يحاول افتعال الرومانسية محاولة منه للقضاء على شبح الروتين.

لهذا السبب اقول دائما.. إن جلسة من الصراحة بين الزوجين من وقت لاخر في جو من الصفاء، كفيل بحل هذه الفجوة.

يستطيع الزوجان بقليل من التصرفات اللافتة للآخر أن يعيدا توازن هذه العلاقة وبأسلوب جديد.

اشياء بسيطة و لكنها تغييب عن اذهاننا ... هل نحن جيل يظلم نفسه ام الحياة هي من تقوم بهذا الدور!!.