"سلطان" بمنتدى شباب الإسكندرية: المدينة ستعود عافيتها وستكون درة المدن

محافظات



افتتح منذ قليل، الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية منتدى شباب الإسكندرية "شارك.. ابدع.. انطلق" بمكتبة الإسكندرية، تحت رعاية رئاسة الوزراء.


وقال في كلمته إن شباب الإسكندرية، قاوموا الاحتلال وودعوا من شواطئها نظام ملكي ومن ميادينها أعلن تأميمم قناة السويس، واحتلت الإسكندرية متحفًا، لا تحده مسافة ولا جمال، وأنه على الرغم من جراحها، فأن عافيتها ستعود، وستكون درة المدن وأعرق المدن في الحضارة والتراث.


وأضاف أن الشباب ليس لديهم حدود، لبناء مدينة الإسكندرية العظيمة، مشيرًا إلى أن مؤتمر اليوم نتاج عمل شباب الإسكندرية، أن المؤتمر يناقش العديد من القضايا، وأنه ملتقى للتواصل والحوار والإبداع والتعليم والكفاح، أنه ملتقى الشباب والقادة.


وتابع أنه سيتم مناقشة فرص العمل والاستثمار وملفات الصحة والتعليم، وأنه وفق توجيهات رئيس الجمهورية أن يكون الجميع هنا من أجل الحوار والتصارح، وتحقيق الحلم والأمل.


وبدأ توافد الحضور على متدى شباب الإسكندرية "شارك.. ابدع.. انطلق" بمكتبة الإسكندرية اليوم الإثنين، والذي يقام تحت رعاية رئيس الوزراء، بمشاركة شباب الإسكندرية من مختلف الفئات العمرية، وتنظمه محافظة الإسكندرية بالتعاون مع المنطقة الشمالية العسكرية والقوات البحرية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وجامعة الإسكندرية ومكتبة الإسكندرية.

ويأتي ذلك بحضور الدكتور خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، نائبًا عن رئيس الوزراء، الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية، الدكتورة نادية عبده، محافظ البحيرة، قيادات المنطقة الشمالية العسكرية، نواب البرلمان.

وقال الدكتور محمد سلطان، إن المنتدى يأتي في ضوء توجيهات عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالاهتمام بفتح قنوات اتصال بين الشباب وأجهزة الدولة لتنمية القدرات المعرفية والإبداعية للشباب والاستفادة من طاقاتهم وإبداعاتهم للمساهمة فى تنمية وبناء المجتمع، وإدماج الشباب بشكل واقعي وفعال في عملية التنمية بجوانبها المختلفة، مع رجال الفكر والثقافية والخبراء والمعنيين والمسئولين بكافة القضايا المطروحة، وتبادل الرؤى والمقترحات للوصول إلى حلول حقيقية قابلة للتطبيق، ودعم التفاعل والحوار البناء بين كافة الشباب، وتشجيع الشباب على تقديم الآراء والمقترحات المبني على رؤية علمية والتعرف على احتياجاتهم وتطلعاتهم المستقبلية المختلفة باختلاف ثقافاتهم، ومشاركة الشباب بشكل واقعي وفعال في عملية التنمية بجوانبها المختلفة، وإبراز دور الشباب فى الإبداع والتفكير، وإسهام الشباب في صناعة توجه عام وتشكيل كتلة قادرة على القيادة.