في الذكرى الـ٥٣ على رحيل منيرة المهدية.. ٢٠ معلومة عن أول سيدة تقف على خشبة المسرح في مصر

الفجر الفني




تحل، اليوم الأحد، الذكرى الثالثة والخمسون على رحيل سلطانة الطرب منيرة المهدية، والتي أثرت السينما والمسرح والغناء بأعمالها الخالدة حتى الآن، ولعبت دورًا مهمًا في تحرير المرأة المصرية، وفي محاربة الاحتلال الإنجليزي.

وفي السطور المقبلة، يستعرض "الفجر الفني" ٢٠ معلومة عن منيرة المهدية:-

١- ولدت زكية حسن منصور في الخامس عشر من مايو عام ١٨٨٦، في قرية المهدية مركز ههيا التابع لمحافظة الشرقية.

٢- توفى والدها وهي صغيرة وتولت شقيقتها رعايتها. 

٣- بدأت منيرة المهدية حياتها الفنية كمطربة تحيى الليالى والحفلات في مدينة الزقازيق.

٤- عام ١٩٠٥، اكتشف موهبتها أحد أصحاب المقاهى الصغيرة في القاهرة، وأقنعها بالقدوم إلى القاهرة.

٥- بزغ نجمها في القاهرة، حتى لقبت بسلطانة الطرب. 

٦- افتتحت ملهى خاص بها وأسمته "نزهة النفوس" والذي تحول بفضل شخصيتها القوية لملتقى سياسي جمع كبار رجال الفكر والصحافة والفكر في مصر.

٧- كانت أول سيدة مصرية تقف على خشبة المسرح عام ١٩١٥، وكان دورها الأول شخصية "حسن" في إحدى روايات سلامه حجازي مع فرقة عزيز عيد.

٨- كانت منيرة تكتب الأفيشات "الممثلة الأولى" رغم أدائها دور رجل.

٩- انفصلت عن فرقة عزيز عيد وكونت فرقة خاصة بها وقدمت أشهر أعمال الشيخ سلامة حجازى.

١٠- شاركت منيرة في حركات تحرير المرأة عن طريق مسرحها وغنائها.

١١- أطلقت الصحافة اسم "هواء الحرية" على مسرح منيرة المهدية.

١٢- اكتشفت الموسيقار محمد عبدالوهاب، حيث أسندت له دور البطولة في مسرحية "كيلوباترا" وإتمام لحن الفصل الثالث من المسرحية والذي لم يستطع سيد درويش إنهائه بعد وفاته.

١٣- تحايلت منيرة على صدور قرار إنجليزي يقتضي بحبس أي شخص يذكر اسم سعد زغلول ستة أشهر وعشرين جلدة، بأغنيتها الشهيرة شال الحمام حط الحمام التي تقول في مطلعها: "شال الحمام حط الحمام... من مصر لما للسودان، زغلول وقلبي مال إليه... أنده لما أحتاج إليه

١٤- غنت منيرة في تركيا غنت أمام مصطفى كمال أتاتورك، والذي أعجب بصوتها وطالبها بالغناء طوال الليل بعدما ألغى باقي برامج الليلة.

١٥- من أشهر أغنياتها: "الحب دح دح، أسمر ملك روحي، أشكي لمين ذل الهوى، يمامة حلوة، تعاليلي يا بطة، حبك يا سيدي، عالماني الماني، يصح يا قلبي تعشق، يا بنت يا بتاعة النرجس، صبرت ونلت، دور أنا عشقت، يالا نملى القناني، والنبي يامه تعذريني".

١٦- أثارت الجدل بعدد من أغانيها التي حملت طابعًا إباحيًا ومنها "بعد العشا، إرخي الستارة".

١٧- شاركت في السينما ببطولة فيلم " الغندورة" عام 1935 وهو الفيلم الوحيد لها وكان من إخراج المخرج الإيطالي فولبى.

١٨- اعتزلت الفن عشرين عام ثم عادت ١٩٤٨، وشهدت عودتها سطوع نجم أم كلثوم، وحاولت مرارًا الإيقاع بها لكن الفشل كان مصيرها، ففضلت الاعتزال مرة ثانية.

١٩- بعد اعتزالها تفرغت لهوايتها وهي تربية الحيوانات الأليفة.

٢٠- توفيت في 11 مارس 1965 عن عمر يناهز الثمانين عامًا، ولم يحضر جنازتها سوى القليل.