حكايات عصفور قمر الدين.. لماذا تخفى النجمة اللبنانية زواجها من الملحن الشاب؟!

العدد الأسبوعي



لا تنكر بينها وبين نفسها أنها أخذت وقتا طويلا لتتعافى من صدمة حبها وزواجها الفاشل، ومع مرور الوقت وشعورها بالضيق كانت تعلم أنها يجب أن تتخلص من هذه الحكاية وأن تواصل حياتها ونجوميتها وشغلها، وأيضاً يجب ألا تنسى أنها أنوثة فى احتياج لمن يحبها لذاتها، بعيدا عن شهرتها وجسدها وأنوثتها ومالها، يجب أن تعود لتكون ملكة للنحل، يحلم الذكر بالاقتراب منها، وفى اللحظة التى تختاره يكون موعده مع الهلاك بعد اللذة والمتعة.

لم تكن تصدق نفسها عندما انجذبت من جديد، لملحن شاب، يصغرها ببضع سنوات ليست قليلة، ولكن خفة دمه وحضوره واهتمامه الشديد بها وخوفه عليها، كانت الشهادات التى سمحت له بالمرور إلى داخل قلبها..

وضعته تحت الاختبار أكثر من مرة قبل أن تبادله عبارات الحب والإعجاب، وبعد تأكدها من صدق مشاعره وصدق مشاعرها اتجاهه لم تقاوم رغبتها والاستسلام لفكرة الارتباط به بشكل رسمى..

قررت أن تختار منزل زوجية جديدا لهما، وحرصت على أن يكون صغيرا وبسيطاً، تسترجع فيها لحظات عمرها البريئة قبل الشهرة والضجة والنجومية وحيث كل شيء مبالغ فيه من أول حذاء قدمها للستارة المعلقة على الحائط

القريبون منها فقط من يعلمون بقصة حبها الجديدة وزواجها، ترفض أن تعلن الخبر لأنها لا تريد أن يحترق زوجها وحبيبها الجميل بلعنة زواجه من أجمل امرأة، فهذا كما تعلمت من الحياة سيجعله هدفا لكل النساء وكل الرجال للتقرب منه ومعرفته.. قررت أن يكون الزواج سراً والسعادة والحب سراً.. لا يهمها ما سيقوله الناس عندما يعرفون أنها قررت الزواج فى السر من شاب صغير، كل ما يهمها أن تعيش سعيدة وتنجح هذه المرة فى الاحتفاظ بحبها ولو لمرة واحدة..

عقلها يحدثها.. لا تستسلمى للحب، حتى لا يكون هلاكك، قلبها يخبرها بأن العمر قصير مهما طال، والحب هو السعادة الوحيدة الحقيقية حتى وإن كان فى نهايته هلاك صريح !